أعلنت أجهزة الاستخبارات الكندية في تقريرها السنوي أن ما أسمته (بالتطرف الإسلامي) خصوصا السني منه هو التهديد (الإرهابي) الأكبر لكندا، مؤكدة أن "عددًا من المجموعات أو الأشخاص أو الناشطين في منظمات (إرهابية) دولية تتحرك في كندا".ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية قول جهاز الاستخبارات الكندي في تقريره السنوي زعمه أن عددا من المجموعات او الاشخاص او الناشطين في كندا يتحركون لدعم أعمال تنفذ في الخارج ضمن إطار النزاعات الإقليمية، مثل تأمين الأموال والتحرك عبر هيئات وهمية والحصول على معدات وأسلحة لعمليات تفجيرية.
ويضيف التقرير أن ما تسميه كندا "بالتطرف السُّني" ما يزال مسيطرًا على برنامج مكافحة (الإرهاب)، معتبرًا أن هجمات 11 سبتمبر 2001، وتفجيرات بالي في إندونيسيا، ومقتل جنود أمريكيين في الكويت، تؤكد أن التهديد لا يزال ماثلاً وكبيرًا.
وكانت "أوتاوا" قد وضعت لائحة تضم 26 مجموعة ومنظمة تصنفها على أنها (إرهابية) حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين.
فيما تشدد أجهزة الاستخبارات على أن أسامة بن لادن تعهد مرارا باستخدام القاعدة لضرب المدنيين والمصالح العسكرية للأميركيين وحلفائهم بينهم كندا.
وفي جلسة لمجلس الشيوخ الكندي قال وزير الداخلية الكندي "واين إيستر": إن كندا ليست بمنأى عن تهديد (إرهابي)، وأضاف مستندًا إلى تقرير صدر مؤخرًا عن جهاز الاستخبارات الكندي: "لابد من التعاطي بجدية مع إمكانية حصول مجموعات (إرهابية) على أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو مشعة أو نووية".