أعلنت مصادر إسرائيلية أمس رفض الحكومة الأوكرانية دفع التعويضات التي تطالب بها إسرائيل في أعقاب الكارثة الجوية التي وقعت في أكتوبر 2001 نتيجة إطلاق صاروخ أوكراني على طائرة تابعة للخطوط الجوية السيبيرية مما أسفر عن مقتل 78 راكبا بينهم 51 إسرائيلياً.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرانوت أن مندوبي وزارة الخارجية الإسرائيلية والمحامي إيلي زوهر ممثل العائلات المنكوبة يقومان بالتفاوض مع مندوب وزارة الخارجية الأوكرانية ألكسندر تشيلي .
في حين مصادر الجانب الإسرائيلي الإفصاح عن المبلغ المطلوب لكنها قالت أنها تستند في طلبها إلي قرارات سابقة اتخذتها محاكم إسرائيلية في قضايا تخص ضحايا (الإرهاب).
وأكدت مصادر مشاركة في المفاوضات بأن الفارق بين الجانبين كبير جداً ويتشكك الجانب الإسرائيلي في الفائدة من مواصلة المفاوضات.
وذكر المحامي إيلي زوهر ممثل العائلات لصحيفة يديعوت احرنوت لقد تم الاتفاق على المبادئ أما الخلاف فيتمحور حول المبلغ و لا شك أن الأوكرانيين يبدون تفهماً لمسألة الكارثة أما بالنسبة للمبلغ فقد خيبوا أملنا فيه.
وتابع المحامي أن المسألة ليست بسيطة خاصة في ضوء المفاوضات التي يجريها الأوكرانيون مع ممثلي العائلات الروسية التي قتل أفرادها في الحادث ويمكن أن تتوجه العائلات إلي المحاكم الأوكرانية لتقديم شكاوي إذا فشلت المفاوضات .