أنت هنا

26 ربيع الأول 1424
بروكسل- وكالات


أعربت المفوضية الأوروبية، عن اسفها للعداء المتزايد حيال الجاليات الإسلامية وتصاعد موجة العنصرية في دول الاتحاد الأوروبي منذ هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001م في الولايات المتحدة.

وقال المفوض الأوروبي للبحث فيليب بسكوين في مؤتمر مخصص لظاهرة العداء للإسلام في بروكسل إنه "يجب أن لا تؤدي مكافحة الجريمة والإرهاب إلى العنصرية".
وأضاف "نلاحظ تعصبا متزايدا حيال الجاليات الإسلامية في أوروبا. وعلينا بذل جهود لتعزيز الاستيعاب".
وأكد أنه "بالحوار والتسامح نستطيع الاستفادة من التنوع الثقافي لأوروبا الذي يعتبر واحدا من المكتسبات الأساسية والدعائم الصلبة للاتحاد الأوروبي".

وكشفت المفوضية أن منظمات الدفاع عن الحريات المدنية تبدي قلقا متزايدا من تعرض الجاليات الإسلامية منذ 11 أيلول/سبتمبر 2001م في الولايات المتحدة "لرقابة مكثفة في كافة أنحاء العالم".
وأضافت "نلاحظ تطور الأنماط السلبية والمواقف المعادية حيال هذه الجاليات. وفي المقابل، فان المنظمات العنصرية تزداد قوة".

وتقول بروكسل أن "هذه المواقف قد لا تؤدي إلى الإساءة للعلاقات بين المجموعات فحسب، لكنها قد تسفر أيضا عن تهميش المسلمين وخصوصا الشبان في وقت يواجهون وضعا صعبا في التعليم والبحث عن عمل".