أنت هنا

13 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الجمعة، إن البلديات والمواطنين، يلجأون إلى حرق النفايات في لبنان؛ نتيجة لسوء إدارة الحكومة لهذه المسألة، وإن هذا قد يضر كثيرًا بصحة سكان المناطق المجاورة.

 

واندلعت أزمة النفايات في لبنان عام 2015، عندما أغلقت السلطات المكب الرئيسي للنفايات، قرب بيروت، دون أن تجهز بديلاً. وخرجت احتجاجات كبيرة بعد ذلك بوقت قصير، إذ تكدست أكوام هائلة من القمامة في الشوارع، ووجه المتظاهرون هتاف “طلعت ريحتكم”،  للحكومة.

 

وسلط تقرير هيومن رايتس ووتش، الصادر اليوم، الجمعة، الضوء على إخفاق لبنان، في إيجاد حلول حقيقية للمسألة، منذ ذلك الحين.

 

وأضاف، أن من يعيشون بجوار مناطق حرق النفايات، تحدثوا عن إصابات، بداء الانسداد الرئوي المزمن، والسعال، وتهيج الحلق، والأمراض الجلدية، والربو، وجميعها أمراض تحدث الإصابة بها؛ نتيجة تنفس الدخان، الناتج عن حرق النفايات كثيرًا.

 

وقالت هيومن رايتس ووتش: “حرق النفايات في الهواء الطلق، يخرق القوانين اللبنانية لحماية البيئة”، التي تحظر انبعاث الملوثات في الهواء، بما في ذلك الروائح الكريهة أو المزعجة.

 

ودعت المنظمة البرلمان، إلى إقرار قانون، وافق عليه مجلس الوزراء اللبناني في 2012؛ لإنشاء مجلس موحد، يكون مسؤولاً عن اتخاذ القرارات، ومعالجة النفايات، على المستوى الوطني.

 

وقال الوزراء اللبنانيون مرارًا، إن حرق النفايات في لبنان، غير قانوني.