أنت هنا

3 صفر 1439
المسلم - صحف

ذكرت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" أن "إسرائيل" باعت أسلحة لميانمار (بورما)، استخدمتها الأخيرة لقتل مسلمي أراكان وارتكاب جرائم تطهير عرقي ضد أبناء أقلية الروهينغيا المسلمة.

 

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الإثنين : إن سلاح البحرية في ميانمار، نشر مؤخرا على صفحته الرسمية في موقع "فيس بوك" صورًا للسفن الحربية الجديدة التي تم شراءها من "إسرائيل" .

 

وأضافت:" يتضح من الصور بأن الأسلحة الموجودة على هاتين السفينتين من انتاج "إسرائيلي"، من بينها منظومات إطلاق نار من طراز (تيفون)، والتي تنتجها شركة تطوير الأسلحة "الإسرائيلية" (رافال)".

 

وأشارت هآرتس إلى أن هذه السفن الحربية تعتبر جزءًا من صفقة كبيرة، وقعت بين ميانمار و"إسرائيل".

 

وأوضحت هآرتس، أن "إسرائيل" تبيع الأسلحة إلى ميانمار، رغم القيود التي فرضتها الولايات ودول الاتحاد الأوروبي على بيع الأسلحة لهذه الدولة.

 

ورفضت حكومة نتنياهو الشهر الماضي، وقف بيع السلاح إلى دولة ميانمار، على الرغم من أعمال القتل التي تمارس هناك ضد مسلمي الروهينغيا.

 

وأبلغت النيابة العامة "الإسرائيلية" في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، المحكمة العليا "الإسرائيلية" (أعلى سلطة قضائية)، أن الحكومة لن توقف بيع السلاح إلى ميانمار، داعية إياها إلى "عدم التدخل في العلاقات الخارجية لإسرائيل".

 

وكان محامون ونشطاء حقوق إنسان، قد رفعوا قضية ضد الحكومة، في المحكمة العليا، يطالبون فيها بوقف بيع السلاح لميانمار.

 

وأسفرت الانتهاكات التي تتم بحق مسلمي الروهنغيا، في ميانمار، على يد الجيش، منذ 25 أغسطس/آب الماضي، عن مقتل الآلاف، وتشريد مئات آلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.