أنت هنا

28 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

عُقد اجتماع دولي رفيع المستوى، أمس الاثنين، على هامش اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تناول أزمة مسلمي الروهينغيا فيي ميانمار.

 

وشارك في الاجتماع، وزراء خارجية تركيا وبريطانيا وبنغلاديش وإندونيسيا وأستراليا وكندا والسويد والدنمارك وسفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إضافة لنائب وزير خارجية ميانمار، ومستشار الأمن الوطني الميانماري.

 

وقال وزير خارجية بريطانيا، بوريس جونسون، في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع، إن "وزراء خارجية الدول التسع اجتمعوا مع كبار ممثلي بورما لحثهم على إنهاء العنف ضد شعب الروهينغيا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لهم".

 

وأضاف جونسون: "إضافة إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وبدون معوقات والدعوة إلى انهاء العنف، حث الحاضرون في الاجتماع بورما (ميانمار)على تنفيذ توصيات لجنة عنان (الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان)".

 

وتابع "في حين أن بورما حققت دون شك تقدمًا مشجعًا نحو الديمقراطية في السنوات القليلة الماضية، إلا أن الوضع في راخين، والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان والعنف وصمة عار على سمعة البلاد. ولهذا السبب ينبغي أن لا تتفاجئ بورما بأن تجد نفسها تحت الرقابة الدولية وعلى جدول أعمال مجلس الأمن", على حد قوله.

 

وشدد على ضرورة "أن توقف اونغ سان سو كي (مستشارة ميانمار) والحكومة المدنية هذه الانتهاكات. شعرنا جميعًا في اجتماع اليوم بالتشجع بمشاركة كبار الممثلين البورميين، ولكننا بحاجة الآن إلى اتخاذ إجراءات لوقف العنف وفتح إمكانية وصول المساعدات الإنسانية فورًا".