
أعلنت منظمات وجماعات إسلامية في بنغلاديش عن نيتها تنظيم مظاهرات حاشدة، وحصار سفارة ميانمار في العاصمة “دكا”، مطالبين بالإنهاء الفوري لاضطهاد المسلمين الروهينغيا في ولاية أراكان.
وأشارت صَحِيفَة “بروثوم ألو” البنجلاديشية إلى أن جماعتين إسلاميتين على الأقل أعلنتا عن توجههما لحصار سفارة ميانمار إحداهما في 13 سبتمبر الْجَارِي، والأخرى في 19 من نفس الشهر، فَضْلاً عن تنظيم مظاهرات حاشدة على المستوى الوطني في 16 سبتمبر.
وحذرت إحداهما من أنه إذا لم تتوقف حملة الإبادة في ميانمار، فسيتم تنظيم مسيرة طويلة تصل إلى أراكان تحت قيادة رئيس الجماعة، مطالبة حكومة بنغلاديش بإعلان “الجهاد” ضد ميانمار لوقف اضطهاد المسلمين هناك.
مِنْ جَانِبِهِا أعلنت “جمعية علماء الهند” عن أنها ستطرق أبواب المحكمة العليا للتصدي لقرار حكومة نيودلهي ترحيل مسلمي الروهينغيا.
وأشار زعيم الجمعية إلى أن محاميي الجمعية سيتواصلون مع المحكمة الاثْنَيْنِ القادم، مُشِيرَاً إلى أن المسلمين الروهينغيا قدموا إلى الهند بعد فرارهم من العنف الكارثي في ميانمار؛ وبالتَّالي لا ينبغي ترحيلهم.