
قال مسؤولون بالأمم المتحدة, إن المنظمة تجهز لنشر ما بين 150 و250 فردا في ليبيا أغلبهم من نيبال بحجة حماية قاعدتها في طرابلس في إطار خطة لإعادة عملياتها إلى البلاد.
وتتخذ بعثة الأمم المتحدة من تونس مقرا لها منذ عام 2014، عندما أجبر القتال بين الفصائل الليبية أغلب موظفي السفارات الأجنبية على ترك البلاد، لكنها زادت تدريجيا من وجودها في ليبيا وتعتزم منذ أشهر العودة على نحو أكبر.
وقال جان بيير لا كروا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام في إفادة صحفية في جنيف: إن من المرجح أن تضم الوحدة العسكرية نحو 150 فردا.
وأضاف لا كروا ”للتأكد من حماية زملائنا مع نشرهم في طرابلس ستكون هناك وحدة حماية ستتألف بشكل أساسي من أفراد عسكريين من الأمم المتحدة من نيبال“, على حد قوله.
وقال مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة لصحيفة لا ستامبا الإيطالية إنه ”يمكن نشر ما يقل قليلا عن 250 (جنديا) في الأسابيع المقبلة“.
وقال سلامة الذي يرأس البعثة الدولية إلى ليبيا منذ يونيو: إن إرسال هذه القوة إلى القاعدة في طرابلس ”يعني أنه بحلول أول أكتوبر تقريبا سيكون بإمكاننا الاضطلاع بجزء كبير من عملنا في ليبيا“.
لكن متحدثا باسم البعثة قال إنه لا توجد خطط لنشر قوة حفظ سلام دولية في ليبيا.