
لقي مئات الروهنغيا من الفارين من جحيم العدوان الميانماري حتفهم غرقا قبالة نهر ناف في مواقع متفرقة.
وقال المصدر: إن الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن هرعوا ناحية النهر على أمل الوصول إلى الجانب البنغلاديشي طلبا للأمان، بينما كانت تطاردهم عصابات بوذية مسلحة تحت حماية القوات الميانمارية؛ إلا أن مئات منهم لم يتمكنوا من الصمود أمام جريان النهر بغزارة، وقد أدى ذلك إلى موتهم غرقا، وكلهم من النساء والأطفال.
يذكر ان مشاهد غرق الروهينغيا الآن تعيد إلى الذاكرة مشاهد غرق المئات منهم من قبل عبر سفن الموت التي كانت تقل اللاجئين أثناء فرارهم من الاضطهاد الميانماري منذ أزمة يونيو 2012.
وتجدر الإشارة إلى استمرار عمليات تهجير الروهنغيا واستمرار القوات الميانمارية دعم العصابات البوذية المسلحة لدفعهم إلى خارج حدود البلاد تهدف إلى تحقيق شعار “بورما للبوذيين”.