
استشهد اليوم الأحد، أسير فلسطيني متأثرًا بجراحه التي أصيب بها أثناء اعتقاله من قبل جنود الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت مصادر فلسطينية أن الأسير رائد الصالحي (21 عامًا) من سكان مخيم الدهيشة شرقي بيت لحم استشهد أثناء تلقيه العلاج في مستشفى هداسا عين كارم داخل الأراضي المحتلة.
وحمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الجريح.
وأشار قراقع إلى أن قوات الاحتلال قامت بإعدام الأسير الصالحي بإطلاق الرصاص الحي من مسافة صفر أثناء اعتقاله يوم 08/07/2017م.
وباستشهاد الصحالحي يرتفع عدد الأسرى الشهداء إلى 212 شهيدًا، بينهم أربعة خلال انتفاضة القدس التي انطلقت في أكتوبر 2015.
من جهته، حمَّل الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات، رياض الأشقر، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير "الصالحي"، بعد إطلاق النار عليه بقصد القتل دون مبرر، وجراء سياسة الاهمال الطبي بحقه وعدم تقديم رعاية حقيقة له.
وأشار إلى أن العام الجاري شهد ارتقاء شهيد وشهيدة بعد إصابتهم بالرصاص الحى من جنود الاحتلال، وهما الشهيد الأسير محمد عامر الجلاد (24 عاما)، من طولكرم، في مستشفى "بلنسون" "الإسرائيلي" متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد إطلاق النار عليه، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز حوارة، والشهيدة الجريحة الطفلة فاطمة جبرين طقاطقة (16 عاما) من سكان بيت لحم، متأثره بجراحها في شهر مايو الماضي، بعد شهرين على إصابتها بالرصاص واعتقالها على مفرق "عتصيون" شمال الخليل، بادعاء محاولة تنفيذ عملية دهس لمجموعة من المستوطنين.