أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن مريكية، اليوم الخميس، بأن قوات الشرطة تحاصر مسلحا يحتجز رهائن داخل مطعم 'فيرجينيا كينغ'، في شارلستون بولاية كارولينا الجنوبية الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة.

وذكرت في وقت لاحق أن أحد الرهائن الثلاثة داخل المطعم قد أصيب في إطلاق للنار بنيران المسلح الذي يحتجزهم.

وقال تشارلز فرانسيس، المتحدث باسم إدارة شرطة تشارلستون، إن الشرطة في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا تحاصر مطلق نار "نشط"، وطلبت من المواطنين تجنب المنطقة.

وأفاد صاحب محل قريب من العملية الأمنية بأن نشاط الشرطة يتركز حول مطعم في وسط المدينة.

وكان بيتر سيجيرت (73 عاما) وابنه بيتر (45 عاما)، من ميريلاند، في مطعم فرجينيا، عندما ترجلت اثنتان من النادلات وثلاثة من موظفي المطبخ وسط المطعم ومن الباب الأمامي دون أن يقولوا شيئا.

وأضافا أنه كان هناك رجل أسود يرتدي مئزرا شبيها بالزي الذي يرتديه طاقم المطبخ ويحمل مسدسا صغير، مشيرين إلى أنه توجه نحو الباب الأمامي للمطعم وأغلقه مرددا: "أنا الملك الجديد في تشارلستون".

ونشر النشطاء صورة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قالوا إنها للشخص المسلح. لكن الصورة المتداولة تعود لرجل أبيض وليس لرجل أسود كما جاء في إفادة الشهود السابقة!