أنت هنا

30 ذو القعدة 1438
المسلم ــ متابعات

أقدم مئات المستوطنين الصهاينة، أمس الاثنين، على اقتحام بلدة كفر حارس قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت حراسة مشددة من مئات الجنود في جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر فلسطينية في البلدة، بأن "نحو ألف مستوطن إسرائيلي متطرف اقتحموا أحد الأماكن التاريخية في البلدة، وقاموا بأداء صلوات دينية وتلمودية تحت حراسة الجيش".

وينفي الفلسطينيون الرواية "الإسرائيلية" للمتطرفين اليهود بوجود مقام يهودي في البلدة وقبر يوشع بن نون.

وأكدت المصادر الفلسطينية، أن "مزاعم المستوطنين اليهود المدعومة من الحكومة تهدف إلى الاستيلاء على منازل فلسطينية، وأراض فلسطينية لأهداف استيطانية".

 

من جانب آخر، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الصهيوني في القدس، صباح اليوم الثلاثاء، منزل المواطن عبد الكريم أبو سنينة، في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.

وكانت عائلة أبو سنينة ومعها عدد من المتضامنين، أنهت الليلة الماضية، إعادة بناء المنزل الذي هدمته بلدية الاحتلال الثلاثاء الماضي، بحجة البناء دون ترخيص.

وكان صاحب المنزل أعلن فور الانتهاء من هدمه الأسبوع الماضي، عن بدء إزالة مخلفات الهدم والشروع، بمساعدة عدد كبير من المتضامنين، بإعادة بناء المنزل من الطوب، وسقفه بالصفيح حتى بات جاهزاً للسكن.

ويخشى سكان حي البستان أن تكون عملة هدم منزل أبو سنينة مقدمة لهدم سائر منازل الحي الـ 88 التي أخطرت بلدية الاحتلال قبل سنوات، بهدمها وإزالة الحي بالكامل لصالح مشاريع استيطانية وأخرى تخدم أسطورة الهيكل المزعوم، نظراً لقرب الحي من السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.