أنت هنا

27 شوال 1438
المسلم ــ وكالات

قرر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وقف الاتصالات مع الاحتلال الصهيوني على كافة المستويات لحين إلغاء الإجرءات الأخيرة التي اتخدتها سلطات الاحتلال في القدس المحتلة.

 

وعبر عباس خلال كلمة له عقب اجتماع القيادة الفلسطينية على خلفية التطورات الأخيرة في القدس، عن رفضه لمبدأ البوابات الإلكترونية وحق الشعب في الصلاة بالأقصى بكرامة.

 

وجه عباس التحية لأهالي في الضفة الغربية و قطاع غزة والداخل وكل مكان على رفعهم صوت الله أكبر في وجه الاحتلال.

 

كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والبوصلة نحو الأقصى، منوهاً إلى أهمية جلسة طارئة للمجلس الوطني لوضع التصورات اللازمة لحماية المشروع الوطني.

 

ونوه عباس إلى أن السلطة مستمر في تعزيز صمود أهالي القدس وتخصيص 25 مليون دولار لأجل ذلك.

من جهته، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلية للقوة المفرطة والرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل من أبناء مدينة القدس المحتلة، خاصة في المناطق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة العشرات.

 

وأكد الأمين العام للجامعة العربية في بيان له اليوم ، أن الإجراءات الجديدة تفتح الباب أمام المزيد من التصعيد في الموقف بشكل عام في ظل تزايد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي جراء هذا العنف وإزاء الإجراءات التي بدأت سلطات الاحتلال في اتخاذها منذ يوم الجمعة الماضي.

 

وجدد الأمين العام ، مطالبته للسلطات في كيان الاحتلال بالوقف الفوري لكافة أعمال العنف ، داعيا في ذات الوقت أطراف المجتمع الدولي الفاعلة كافة بتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد لدفع إسرائيل لوقف هذا المسلك واحترام قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بوضعية مدينة القدس، و قواعد القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ذات الصِّلة التي تمثل الممارسات الحالية لسلطات الاحتلال انتهاكًا صريحًا لها.