أنت هنا

27 شوال 1438
المسلم ــ متابعات

قال علي العمر زعيم ما يعرف باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية" ــ أحد فصائل المعارضة المسلحة في سوريا ــ ، ان هجمات تنظيم ما يعرف باسم "هيئة تحرير الشام" ضد حركته هدفها إنهاء الثورة السورية وتحويل مناطق أهل السنة إلى موصل جديدة

جاء ذلك في شريط فيديو نشر على "يوتوب" اليوم الجمعة وذكر فيه أن زعيم الحركة يتحدث من أحد مواقع الاقتتال مع "هيئة تحرير الشام" في ريف إدلب.

 

كما لفت علي العمر إلى وجود معلومات تفيد بأن "الهيئة" كانت تعد العدة وتحضر لهجومها ضد حركته منذ عدة أسابيع وقد نشرت المعسكرات لتدريب عناصرها وطالب العمر الشعب السوري "بالذود عن ثورته".

وفنّد العمر تبريرات "الهيئة" لهجماتها وشدد على عدم وجود طرف رابح في القتال الدائر حاليًا بين حركته وما يعرف باسم "هيئة تحرير الشام" وانتقد سياسة فرض الأمر الواقع التي تعتمدها الهيئة في شمال سوريا ورفضها وأكد على أن القصاص سينال الهيئة وعناصرها.

وأوضح: "الأيدي التي ستمتد إلى الثورة ومكاسبها وحركة أحرار الشام سنقطعها".

 

في غضون ذلك، أعلنت حركة "نور الدين الزنكي" المنشقة عن ما يسمى بـ "هيئة تحرير الشام"، اليوم الجمعة، عن إيقاف توجيه أرتال ما يعرف بـ "قوات الفصل" إلى محافظة إدلب لوقف الاقتتال الدائر بين "أحرار الشام" وهيئة "تحرير الشام"،  بعد سحب "فيلق الشام" أرتاله العسكرية.

 

وجاء في بيان الحركة "بعد البدء بتسيير الأرتال للفصل بين الطرفين المتناحرين، قام فيلق الشام بسحب أرتاله وتراجع عن قراره، علماً أن قيادة الفيلق ضغطت لتسيير الأرتال في الليل، فأبينا إلا أن تمشي الأرتال نهاراً لتفادي أي خطأ أو صدام مع الطرفين".

 

 

يأتي ذلك بعد ساعات من استهداف "هيئة تحرير الشام" لرتل "قوات الفصل" التابع لـ"فيلق الشام" عند قرية معارة الأتارب.

 

 

وكانت حركة "نور الدين الزنكي" العاملة في ريفي حلب وإدلب، قد أعلنت أمس الخميس، انشقاقها رسمياً عن هيئة تحرير الشام، وذلك على خلفية الهجوم الذي تنفذه الأخيرة على "حركة أحرار الشام" في إدلب، وعدم قبولها بمبادرة وقف الاقتتال، وتجاوز دعوات المجلس الشرعي فيها.

 

في الوقت ذاته، ارتفعت حدة المعارك بين "حركة أحرار الشام"، و"جبهة تحرير الشام"، حيث قالت وسائل إعلام الأخيرة فجر اليوم الجمعة، إن أن مقاتليها سيطروا على "نقطة 106" الاستراتيجية المطلة على معبر باب الهوى عند الحدود السورية التركية، بعد انسحاب حركة "أحرار الشام" منها.