أنت هنا

4 رمضان 1438
المسلم ــ متابعات

انتقد مصريون قرار سلطات بلادهم بمنع مكبرات الصوت بصلاة التراويح "القيام" بالمساجد، وسط تفاعل نشط على مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر.

 

وشمل القرار نحو 115 ألف مسجد بمختلف أنحاء البلاد، التزم أغلبها بالقرار، بينما تحدث البعض عن تجاهله بمساجد في القرى والنجوع.

وتدافع وزارة الأوقاف المصرية عن الخطوة، معتبرة أنها تأتي مراعاة لمصالح "المرضى، والطلاب" الذين يستعدون لامتحانات شهادة الثانوية العامة.

 

وقالت إحدى الناشطات عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم، "منذ منع صوت التراويح من مكبرات الصوت وتحسّ (تشعر) رمضان صامتاً والشوارع ميتة".

كما تسائلت أخرى: "ما هذا الحزن؟، أين صوت صلاة التروايح والأدعية؟"، داعية لـ"عدم إلغاء صوت صلاة التروايح".

وجاءت تلك التدوينات عبر هاشتاغ (وسم) #لا_لإلغاء_مكبرات_الصوت_في_الصلاة، الذي ظهر عبر "فيسبوك" بشكل لافت، منذ أمس الأول.

في الوقت ذاته، دشن مدونون هاشتاغ # سمعونا (أسمعونا)_صوت_التراويح، عبر موقع "تويتر"، لانتقاد الخطوة.

 

ودافع جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف المصرية، في مداخلة تلفزيونية، عن القرار، قائلاً إنه "إجراء تنظيمي بحت"، قائلاً أن الخطوة تأتي "منعاً للشوشرة وتداخل الأصوات بين المساجد والزوايا (مساجد صغيرة) وحتى لا يؤثر الصوت على تركيز الطلاب أثناء المذاكرة" ــ وفق قوله ــ.

ونوه المسؤول إلى توفير مكبرات صوت خارجية في صلاة التراويح "القيام" فقط في حال كانت هناك صفوف من المصلين خارج المسجد.