أنت هنا

25 شعبان 1438
المسلم ــ وكالات

أعاد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، اليوم الأحد، انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيسا جديدا له، ليعود بذلك إلى المنصب الذي شغله لمدة تزيد على 10 سنوات. فيما تعهد أردوغان بمحاربة أعداء تركيا في الداخل والخارج.

 

وتولى أردوغان منصبه، في المؤتمر الخاص الذي عقده الحزب الحاكم، خلفا لرئيس الوزراء بن علي يلدريم، بعد أن حصد 1414 صوتاً من المندوبين عن الحزب الحاكم.

 

وكان أردوغان هو المرشح الوحيد لشغل منصب زعيم الحزب، بترشيح بعريضة حصلت على توقيع 1370 مندوبا.

 

وتمثل عودة أردوغان، من جديد، إلى رئاسة حزب العدالة والتنمية، تنفيذ أحد التغييرات الأساسية لمراجعة الدستور التي أقرت في استفتاء في 16 إبريل الماضي.

 

وقطع أردوغان رسمياً علاقته بالحزب عندما انتُخب رئيساً في أغسطس 2014، وفقاً للدستور، ولكنه عاد إلى صفوف الحزب الذي شارك في تأسيسه في 2001، بفضل مادة أولى في التعديل الدستوري.

 

وستسمح عودة أردوغان إلى رئاسة الحزب بإنهاء الخلافات الداخلية والإعداد للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة، المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2019.

 

 

من جانبه، تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبيل انتخابه رئيسًا للحزب، بمحاربة أعداء تركيا في الداخل والخارج.
وقال أردوغان لآلاف من أنصاره المبتهجين الذين تجمعوا في مؤتمر انتخابي للحزب الحاكم: "بدلا من مواجهة شعبنا برؤوسنا منكسة غدا؛ اخترنا أن نقف شامخين في مواجهة الحثالة في الداخل والخارج".

 

وأضاف في استاد رياضي بالعاصمة أنقرة: "سنواصل حربنا ضد جميع المنظمات الإرهابية".

 

وأشار إلى الإبقاء على حالة الطوارئ في تركيا حتى يتحقق السلام في حرب تركيا على داعش والأكراد.

 

من جانب آخر، قال أردوغان إن التعديلات السياسية الواسعة مهمة لضمان استقرار تركيا في مواجهة تهديدات المتشددين وبعد محاولة الانقلاب التي وقعت العام الماضي واتهمت أنقرة أنصار "فتح الله كولن" بتدبيرها.