أنت هنا

26 جمادى الثانية 1438
المسلم ــ متابعات

طالب الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، الأسرة الدولية بزيادة المساعدات المقدمة لبلاده لمكافحة المجاعة التي تهددها وتهدد بالقضاء على الآمال التي علقت على الانتخابات.

 

وقال عبد الله محمد أثناء كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي عبر غرفة ملتفزة؛ إن نصف الشعب الصومالي يعاني من نقص حاد في الغذاء، ونحو (15%) من السكان يواجهون خطر المجاعة بسبب الجفاف الذي يضرب البلاد.

 

ووفقًا للرئيس الصومالي؛ فإن الأزمة الإنسانية تتصدر قائمة التحديات التي تواجهها بلاده التي تضم (12) مليون نسمة، داعيًا إلى زيادة الدعم الدولي المقدم لها.

 

 

في السياق نفسه؛ حذّر الممثل الأممي الخاص إلى الصومال مايكل كيتنغ؛ من إمكانية انتشار وباء الكوليرا إلى مناطق أخرى في البلاد بسبب الأمطار المرتقبة، وأوضح أثناء جالسة مجلس الأمن بأن الخطة لمنع المجاعة في البلاد ما زالت ممولة بنسبة (32%) فقط من مجموع (864) مليون دولار ضرورية لتفادي خطر المجاعة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الاستجابة على نحو عاجل للمسألة.

 

كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت يوم أمس تسجيل أكثر من (13) ألف حالة إصابة بالكوليرا و(343) حالة وفاة بالوباء بالمناطق التي ينتشر بها في الصومال منذ مطلع العام الجاري، وأوضحت المنظمة أن أعداد الإصابات والوفيات تزيد بنحو خمسة أضعاف عن الأعداد التي سجلت في المدة نفسها من عام 2016، دون ذكر أرقام عن العام الماضي، مشيرة إلى أنها أُبلغت بتلك الإحصائيات من وزارة الصحة الصومالية.