أنت هنا

1 جمادى الأول 1438
المسلم/متابعات

انتشرت أنباء منذ أمس عن إصابة بشار الأسد بجلطة، أو برصاصة من أحد حراسه، أو بمرض طارئ ما، وأنه في أحد المستشفيات.
 وقد نفى هذه الأنباء حساب "فيسبوكي" رسمي باسم "رئاسة الجمهورية العربية السورية".

 

وكانت صحيفة "المستقبل" اللبنانية، وغيرها أيضاً، تناولت خبراً عن تعرض الأسد لجلطة دماغية "نقل على أثرها الأسبوع الماضي لمشفى "الشامي" في دمشق"، مضيفة أن مصادر موثوقة من سوريا، هي من أكدت لها أنه يتلقى العلاج فيه تحت حراسة أمنية مشددة، معززة بما نشرت خبراً ورد أيضاً في مجلة Le Point الفرنسية الأسبوعية، عن "احتمالات جدية بأن يكون الأسد قد اغتيل على يد حارسه الشخصي يوم السبت الماضي" والحارس هو إيراني اسمه مهدي اليعقوبي، وأطلق النار على الأسد، وربما أرداه قتيلاً.

 

أيضاً نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية أمس الجمعة "عن مصادر خاصة" بأن الأسد "مصاب بورم دماغي بدأت أعراضه تظهر بشدة، فيما يحاول التغطية على هذه الأعراض بالظهور الصحفي المتكرر لفترة وجيزة، ولاسيما أنه التقى (الخميس) مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلا أن مصادر "خاصة" تشير إلى أن الأسد لا يخوض نقاشات طويلة في دائرة صنع القرار"، مضيفة في خبرها أن الأسد "يخضع بشكل أسبوعي لفحوصات طبية في مستشفى الشامي، خصوصاً في الآونة الأخيرة، بينما قالت مصادر إن الملف الطبي لبشار الأسد يشرف عليه فريق طبي روسي في سوريا، وتوقعت المصادر أن بشار الأسد خضع لفحوصات طبية خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو في أكتوبر الماضي" طبقاً لمعلوماتها.

 

من جهتها, أكدت صحيفة "الديار" المعروفة بقربها من النظام السوري، أيضاً إصابة الأسد بجلطة شملت أضرارها عينه وجزءاً من جسمه، لكن خبرها تغيّر بعدد اليوم السبت، وفيه اعتبرت الأنباء "من خيال مطلقيها" إلا أنها لم تأت في خبرها على أنباء أخرى انتشرت بشكل خاص في كل لبنان، بأن الأسد نزيل في مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت.