أنت هنا

14 ربيع الثاني 1438
المسلم - متابعات

أعلنت الهيئة الرسمية لمسلمي النمسا أمس الأربعاء، رفضها دعوة وزير خارجية النمسا "سباستيان كورتس" بشأن حظر ارتداء المسلمات للحجاب بدوائر العمل الرسمية.

 

 

ووصفت الهيئة - التي تعترف بها السلطات النمساوية رسمياً - الدعوة بـ‘‘التمييزية‘‘، محذرةً من تداعياتها السلبية الشديدة على علاقة المسلمين بوزارة الاندماج، التي يترأسها أيضاً الوزير كورتس، بحسب موقع ‘‘الجزيرة نت‘‘.

 

 

من جانبه، طالب النائب ببرلمان ولاية فيينا عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي عمر الراوي، ومسؤول الاندماج بالهيئة الدينية لمسلمي النمسا، بتجميد تعاون المسلمين مع الوزير؛ تعبيراً عن معارضتهم لمقترحه، معتبراً أنها تمثل تمييزاً ضد فئة من المواطنين، ومحاولة منه لكسب تأييد شعبي على حساب الأقلية المسلمة.

 

 

وقال الراوي: ‘‘إن تأييد الوزير لحظر ارتداء المسلمات للحجاب بالقضاء والمؤسسات التعليمية يمثل امتداداً لمواقفه السابقة بتعديل قانون الإسلام المعمول به في البلاد منذ أكثر من مائة عام، رغم اعتراض المسلمين‘‘.

 

 

كما انتقد رئيس منتدى مبادرة مسلمي النمسا، طرفة بغجاتي، دعوة الوزير “كورتس”، مبديا استغرابه من الدعوة إلى التمييز تجاه المسلمات ببلد اعترف رسمياً بالإسلام منذ أكثر من قرن.

 

 

ودعا بغجاتي – مستشار الشبكة الأوروبية لمكافحة العنصرية – إلى تعزيز انعكاس قيم التعدد والانفتاح السائدة بالمجتمع النمساوي على العمل بمؤسساته الحكومية.