أنت هنا

5 ربيع الأول 1438
المسلم/وكالات

حذرت "الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم" من وجود تطبيقات قرآنية محرفة تتوافر للتحميل على الأجهزة الذكية من متاجر المواقع التسويقية.

 

وعرضت الهيئة، التي تتبع "رابطة العالم الإسلامي"، نماذج من هذه التطبيقات القرآنية المحرفة، كما قدمت للمستخدمين قائمة موثوق بها من التطبيقات القرآنية الصحيحة، وأوصتهم باستخدامها سواء عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب.

 

وقالت الهيئة في بيانها، إنها "تلقت في الفترة الأخيرة عشرات الرسائل عبر بريدها الإلكتروني وحساباتها في وسائل التواصل، كلها تشكو من وجود أخطاء وتحريفات في بعض آيات القرآن الكريم على شبكة الإنترنت، وتطبيقات القرآن الكريم المحرفة على متجر الموقع التسويقي (آبل ستور Apple Store) و (غوغل بلاي Google Play) وغيرهما".

 

وأوضحت أنها "لاحظت بالفعل أن التطبيقات القرآنية المحرفة على الأجهزة الذكية في متجر المواقع التسويقية قد وقع فيها التحريف من ناحية نقص في حرف أو كلمة أو في بعض الآيات أو تقديم أو تأخير أو تغيير في الحركات؛ ما يؤدي إلى تغيُر المعنى أو الإعراب أو حتى أخطاء تقنية نتج عنها حذف لبعض الصفحات بقصد أو بدون قصد".

 

وعبر بيانها، قدمت الهيئة نماذح من بعض التطبيقات التي ورد بها تحريف، ومنها تطبيق معروض للبيع على متجر أبل "Apple Store" باسم "القرآن"، ومسجل باسم مطوره "A.S.H اليهودي،" والذي "وضع على غلافه افتراء: مصحف المدينة النبوية، مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد لطباعة المصحف الشريف".

 

ولفتت إلى التحريفات في هذا التطبيق شملت إسقاط حروف من كلمات ببعض الآيات أو إسقاط بعض الآيات؛ ومنها سقوط حروف من كلمة في الآية رقم 14 من سورة "طه"، وإسقاط الآيات من 27 وحتى جزء من الآية 31 من السورة ذاتها.

 

وقدمت الهيئة نموذج ثان للتحريف في تطبيق اسمه "QURAN 360"، والذي تضمن أخطاء كثيرة في حركات الكلمة القرآنية، واتصال حروفها، وغير ذلك، ونموذج ثالث لتطبيق بعنوان "القرآن الكريم" والذي تضمن سقوط بعض الآيات.

 

وقالت الهيئة، عبر بيانها، إنها من "باب النصح لكتاب الله تعالى والدفاع عنه فإنها تهيب بجميع المسلمين تحري الدقة والحذر من هذه البرامج والتطبيقات المجهولة المصدر، والتيقن من الملفات التي نقوم بتحميلها بأن تكون لجهات أو شخصيات قرآنية معروفة وموثوقة".

 

كما "أهابت بجميع مستخدمي شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتنماعي آخذ الحيطة عند قراءة القرآن الكريم وتصفحه من هذه المواقع، ويجب أيضاً على الشركات والمؤسسات التقنية المتخصصة في هذا المجال أن تقوم بمراجعة دقيقة لمحتوى المواقع والتطبيقات القرآنية من قبل لجان متخصصة بالقرآن الكريم وعلومه".