أنت هنا

4 ربيع الأول 1438
المسلم/الجزيرة نت

 

صرح رئيس منظمة الدفاع المدني السورية (القبعات البيضاء) رائد الصالح بأن تحذيرات منظمة العفو الدولية من شن قوات الأسد حملة واسعة من الاعتقالات والتعذيب والاغتصاب بحق المدنيين في الأحياء التي تدخلها شرقي حلب، قد تحقق بالفعل.

 

وأكد الصالح ، اعتقال 250 شابا الثلاثاء الماضي عند خروجهم من المناطق المحاصرة شرقي حلب.

 

وذكر أن هؤلاء الشباب احتجزوا في مراكز إيواء مؤقتة يفصل فيها الرجال عن الأطفال والنساء، حيث يجري التحقيق معهم بالأساليب المعروفة عن نظام الأسد.

 

وأوضح أن منظمته تؤكد تسبب استهداف قوات الأسد للمدنيين النازحين في منطقة جيب القبة الأربعاء الماضي، بمقتل 45 منهم وإصابة أكثر من مئة.

 

وذكر رئيس "القبعات البيضاء" أن ترويج نظام بشار الأسد الممنهج صورا لجنوده برفقة أطفال ونساء وكأنهم ينقذونهم، "يعبر عن أسلوب رخيص منتهي الصلاحية، لمعرفة العالم بحجم الجرائم المروعة التي اقترفها هذا النظام بحق المدنيين، خاصة في حلب".

 

وأوضح أن الأيام الـ95 الأخيرة كرّست استخدام قوات الأسد الجوع كسلاح لتركيع المدنيين في المناطق التي يحاصرونها، ولفت إلى أنه "لا أحد يتوقع عفو أو رأفة جنود الأسد وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني بالمدنيين السوريين إن خرجوا من شرقي حلب".