تحت شعار: لأن الخبر أمانة، أطلق شباب سوريون ناشطون تطبيقاً رائعاً باسم(تَأَكَّدْ)، في مسعى إيجابي لكبح طوفان الأخبار الزائفة التي تملأ مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التقليدي، عن الثورة السورية.

وأجمل ما في هذا التطبيق المتاح للحواسيب بالإضافة إلى الهواتف الذكية، أنه يكشف زيف الخبر، بصرف النظر عن مصدره، وعن هوية المستفيد منه، سواء أكان النظام الأسدي العميل أم المجاهدون على تباين فصائلهم..

ومن مزايا (تأكد) أن القائمين عليه يجهدون أنفسهم في البحث والتنقيب، ثم يعرضون الأدلة التي تكشف تزوير النبأ أو الصورة أو المقطع المسموع أو المرئي....

عُمُر التطبيق شهور قد يبلغ  مجموعها سنة كاملة، لكني تريثت طويلاً في الكتابة عنه، لكي أتأكد من دقتهم، وكانت الحصيلة ممتازة، فلم أعثر حتى اليوم-بالرغم من متابعتي اليومية- ولو على خطأ واحد للتطبيق، حتى عن حسن نية!!

إنه عمل مهني راقٍ ويستحق المتابعة من قبل كل أنصار الشعب السوري في مواجهته الباسلة لقطعان القتلة من أمم الكفر التي اجتمعت لإذلاله وإصابة أمة التوحيد إصابة حاسمة في مقتل..

لقد سد هؤلاء المبدعون ثغرة كانت تسيء إلى الثورة السورية، عمداً بيد العصابة الأسدية الخائنة وشركائها في إراقة دماء السوريين وتدمير بلدهم، بالإضافة إلى وسائل إعلام صليبية كبرى تتشدق بالموضوعية والنزاهة، وهي أكذب من مسيلمة، وسبق لنا في هذا الموقع المبارك، وتحديداً في مرصدنا الإعلامي المتواضع، أن فضحنا كثيراً من تلك الأبواق مثل : BBC العربية- فرنسا 24 ....

وهذا هو رابط الموقع الإلكتروني لتحميل التطبيق على الحاسوب:
http://www.verify-sy.com/ar#main