أنت هنا

21 محرم 1438
المسلم ــ متابعات

أسفرت الاشتباكات الدائرة في مدينة كركوك منذ أمس الجمعة عن مقتل 46 عنصرا من قوات البشمركة والميليشيات الشيعية.

وأشارت مصادر طبية في كركوك إلى أن 46 عنصرا قتلوا وأصيب 133 آخرون بجروح أغلبهم من الأمن العراقي وقوات البشمركة خلال الاشتباكات التي تتواصل لليوم الثاني داخل مدينة كركوك شمال بغداد.

 

يأتي هذا بعد بعد أن شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما على مناطق مختلفة من المدينة، حيث أرسل رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي تعزيزات عسكرية إضافية للمدينة.

من جهة  أخرى، حمّل مسؤولون أكراد، رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، مسؤولية هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" على محافظة كركوك، فيما لم يستبعدوا انسحاب قطعات من قوات البشمركة من الموصل لتأمين المحافظة.

 

واعتبر النائب الكردي في البرلمان العراقي هوشيار عبد الله، في بيان صحافي، إنّ "عدم تحرير بلدة الحويجة في كركوك من قبضة "داعش" هو أهم أحد أسباب تكرار تسلل عناصر التنظيم لأكثر من مرة إلى مدينة كركوك، واستهداف المدنيين والمناطق السكنية والدوائر الحكومية في محاولة لزعزعة الاستقرار في المدينة والتقليل من زخم المعركة في الموصل".

 

وحمّل عبد الله، وهو عضو في لجنة الأمن البرلمانية، الحكومة العراقية ورئيسها "المسؤولية عن تأخير تحرير الحويجة، وتجاهلها لأكثر من مرّة المطالبات بتحريرها قبل البدء بعملية تحرير الموصل". وشدّد على أنّ عدم تحرير الحويجة قبل الموصل "خطأ استراتيجي فادح"، آسفاً لأنّ الحكومة العراقية وعلى رأسها القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي "لم يكترث إلى هذا الخلل".