أكد الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" ذو الخلفية الإسلامية، عبد الإله بنكيران، المكلف بتشكيل الحكومة المغربية، موافقة حزبي "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية" (يساري) المعارضين على الانضمام إلى الحكومة المقبلة.

وقال بنكيران إن حزبي "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية" أعلنا نيتهما المشاركة في الحكومة المقبلة، وذلك غداة إعلان رئيس المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني، موافقة هذين الحزبين، خلال مشاورات تشكيل الحكومة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية (برلمان الحزب) بمدينة سلا (قرب العاصمة الرباط)، اليوم السبت.

واعتبر بنكيران "هناك أصوات في الخارج تعتبر تجربة ونموذج حزب العدالة والتنمية بالمغرب قابلة للتصدير".

وفيما يتعلق بتصدر حزبه لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، اعتبر أن "الانتصار ليس للحزب ولكن للوطن".

وأردف قائلا "نحن جزء من المجتمع ولا يجب التخلي عنه، وليس لنا الحق في التسلط ،خصوصا أن المواطنين ينتبهون لنتائج الحكومة وعمل الحزب".

كما اتهم بعض الأحزاب في بلاده (لم يسمها) بمحاولات "سرقة الانتصار بالانتخابات البرلمانية الماضية، إلا أنها لم تفلح".

وتوقع ارتفاع الاستثمارات في المغرب، خصوصا في ظل الوضع الجيد لبلاده.

يذكر أن حزب العدالة والتنمية الذي كان يترأس الحكومة المنتهية ولايتها، قد تصدر الانتخابات الأخيرة بـ 125 مقعدا في مجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي)، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة (يمين معارض) بـ 102 مقعدا، وحزب الاستقلال بـ 46 مقعدا.