أنت هنا

14 شعبان 1437
المسلم - متابعات

لقي ضابط في الجيش المصري و2 من الجنود مصرعهم اليوم السبت؛ جراء تفجير مدرعة بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، بحسب مصدر أمني.

 

وقال المصدر لوكالة الأناضول : إن "مسلحين مجهولين فجروا عبوة ناسفة لدى مرور قوة للجيش المصري جنوب مدينة الشيخ زويد، ما أسفر عن مقتل ضابط وجنديين".

 

وأشار إلى أن "قوات الأمن فرضت طوقاً بمحيط الحادث، قبل أن تشرع في عملية تمشيط واسعة للمنطقة؛ تحسباً لوجود عبوات أخرى".

 

وفي سياق متصل أعلنت جماعة ولاية سيناء المبايعة لتنظيم "الدولة"، السبت، شن 4 هجمات في عدة مناطق بمحافظة شمال سيناء.

 

وتناقلت حسابات تابعة لأنصار الجماعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بياناً قالت فيه إن "جنود الخلافة في ولاية سيناء استهدفوا آلية عسكرية من طراز m113 لقوات الجيش جنوب مدينة الشيخ زويد".

 

وأضاف البيان: إن مسلحي التنظيم "اشتبكوا عقب التفجير مع قوات الجيش بالمنطقة نفسها".

 

وأوضح أن مسلحي التنظيم "استهدفوا 3 آليات أخرى بعبوات ناسفة؛ كاسحة ألغام لقوات الشرطة غرب مدينة العريش، ودبابة من طراز m60 جنوب مدينة العريش، وآلية مصفحة للشرطة داخل مدينة العريش"، دون أن تقدم مزيداً من التفاصيل.

 

وتشهد مناطق محافظة شمال سيناء في الفترة الأخيرة - خاصة مدن رفح، والشيخ زويد، والعريش - تزايد استهداف الآليات والمواقع العسكرية والشرطية من قبل جماعات مسلحة؛ رداً على استهدافها من قبل الجيش والشرطة، وتعلن جماعات مسلحة تنشط في سيناء، بينها ولاية سيناء الموالية لتنظيم "الدولة"، المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

 

ومنذ سبتمبر/أيلول 2013 تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة؛ لتعقب من وصفتهم بالعناصر "الإرهابية والتكفيرية والإجرامية"، في عدد من المحافظات، ولا سيما سيناء، وتتهم السلطات في البلاد تلك العناصر بالوقوف وراء استهداف قواتها ومقارهم الأمنية في شبه جزيرة سيناء.