أنت هنا

2 رجب 1437
المسلم ــ متابعات

قُتل جنديين وضابطين مصريين، اليوم السبت، في هجوم شنّه شاب مصري بدافع الثأر مستهدفًا كمين أمني بمنطقة "بئر بدا" في مركز "الحسنة" وسط سيناء، وذلك انتقاما لمقتل أبيه وشقيقه برصاص الجيش في وقت سابق، وفق ما صرحت مصادر سيناوية.

 

وأكد مصدر أمنى، أن مسلح يستقل دراجة بخارية أطلق النار من سلاح آلى على قوة أمنية تستقل آلية تسير على طريق بمنطقة بئر بدا، وهو ما أدى إلى مصرع ضابطين ومجندين، وتم نقلهم لمستشفى السويس.

 

 

وأضاف المصدر، أن القوات تعاملت مع منفذ الهجوم وقتلته فى الحال، وتبين أنه يدعى سالم جمعة من وسط سيناء، وتم التحفظ على جثمانه.

 

وقال مغردون ونشطاء من سيناء، إن الشاب المهاجم لا ينتمي لتنظيم "ولاية سيناء" المسؤول عن أغلب الهجمات ضد قوات الشرطة والجيش في سيناء، وأنه فعله جاء بدافع الانتقام.

 

وأوضحت مصادر أمنية وطبية مصرية، أن الشاب الذي قام بالهجوم المسلح يدعى سالم جمعة عيد، وهو يبلغ من العمر (35 عاما)، وهو ينتمي إلى قبيلة "التياها" بوسط سيناء.

 

ولم يصدر تعليق من المتحدث العسكري باسم الجيش المصري حول تفاصيل الهجوم، غير أن مصادر صحفية نقلت عن "الجيش الثالث" وصفه لمنفذ الهجوم بأنه "إرهابي".