عقب محاولة الاغتيال الأثيمة التي تعرض لها الشيخ عائض القرني في الفلبين على أيدي عملاء خامنئي، أعرب بعض الناس عن دهشتهم من لجوء المجوس الجدد إلى القتل والتصفية الجسدية للدعاة والعلماء الذين يخالفون القوم في الدين، وهذه سذاجة وجهل بتاريخ المجوس الجدد وعقائدهم الضالة الدموية معاً.
إجرام لا يتوقف
هذه الدراسة العاجلة تنتهي إلى ترديد قول الشاعر :
تعجبين من سَقَمي*** صِحَّتي هي العجبُ
فقد بدأت ديانة الاغتيالات مبكراً باغتيال ثاني الخلفاء الراشدين الفاروق رضي الله عنه، بطريقة تدل على الحقد الأعمى والنذالة كذلك.
وما بين جريمة الإرهابي المؤسس أبي لؤلؤة المجوسي-الذي جعلوا من ضريحه المزعوم مزاراً لقطعانهم وسموه:بابا شجاع الدين- وما بين جريمة الفلبين لاغتيال الداعية القرني سجل أسود مفزع إذ يحتوي على اغتيالات ومحاولات اغتيال فردية وجماعية لم تتوقف، منذ نقم العنصريون المجوس على العرب أنهم نقلوا إليه نور الإسلام وحرروهم من العبودية لكسرى.
وهذه أبرز رؤوس العناوين فحسب:
= قام إمامهم ومؤسس مذهبهم ( عبد الله بن سبأ ) اليهودي المتظاهر بالإسلام بتحريض المنافقين على الخليفة الراشد عثمان بن عفان ذي النورين رضي الله عنه وتدبير المكائد حتى قتل عثمان رضي الله عنه شهيداً .
=خدعوا الحسين رضي الله عنه فاستدرجوه إلى الكوفة ثم غدروا به وقتلوه وأهل بيته. ويكفي هنا الاستشهاد بقول مرجعهم الكبير محسن الأمين:لقد بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه { أعيان الشيعة 34:1 }.
=انتقم المجوس بقيادة أبي مسلم الخراساني من الأمويين بصورة يأباها كفار قريش إذ اشتملت على نبش قبور موتاهم والتنكيل بما تبقى من رفاتها!!
= مساعدة الشيعة الرافضة للصليبيين لاحتلال المسجد الأقصى عن طريق دولتهم الفاطمية ومحاربتهم لصلاح الدين وقد حاولوا اغتيالة أكثر من مرة ولكن الله سلم.
والتاريخ يخبرنا الخيانة العظمى للشيعي الرافضي الخبيث ابن العلقمي الذي كان وزير للمستعصم بالله الذي تعاون مع التتار لاسقاط الدولة العباسية.
= ارتكب أسلافهم القرامطة من الجرائم ما لم يحصل مثيل لها في التاريخ، فمن ذلك إلحادهم الأكبر في حج 317هـ واقتلاعهم الحجر الأسود، ولم يردوه إلا راغمين سنة 339هـ .
= حاول العبيديون هدم البيت عام 413، ومنعوا غيرهم من الحج أحيانا فمضت سنوات متطاولة لم يحج فيها أحد من أهل العراق وخراسان، بل مضى قرن كامل لا يكاد يحج أحد منهم حتى طهر الله الحرم من العبيدية سنة 463.
=فتنة القرامطة بالحرم عام 317 تقصدوا قتل العلماء وأهل الحديث أكثر من غيرهم، مثل الحافظ الكبير ابن عمار المعروف بالشهيد، وهو متعلق بأستار الكعبة.
=907 هـ : قامت الدولة الصفوية الرافضية بإيران على يد مؤسسها الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي الرافضي ، الذي قتل ما يقرب من مليون نفس مسلمة لأنهم لا يعتنقون مذهب الرفض . ولما قدم بغداد أعلن سبه للخلفاء الراشدين وقتل من لم يسلك ديانة الرفض ، ونبش قبور كثير من أموات أهل السنة كما فعل بقبر الإمام أبي حنيفة رحمه الله حيث جعله مزبلة!
1218=هـ : قَدِم رافضي خبيث من العراق إلى الدرعية وأظهر الزهد والتنسك ، وكان من أمره أنه صلى في مسجد الطريف بالدرعية خلف الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله فقتله وهو ساجد في أثناء صلاة العصر بخنجر كان يخفيه.
=تحالف الرافضة في لبنان في مطلع ثمانينيات القرن الميلادي الماضي مع متعصبي الصليبيين الموارنة ضد المخيمات الفلسطينية واللبنانية السنية بمشاركة صهيونية وقد وثق كتاب جرائم أمل في حرب المخيمات مخازيهم في تلك الفترة والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 3100 ضحية أكثرهم من المدنيين العزل.
= إحضار الحجاج الإيرانيين الروافض متفجرات ضخمة للإفساد في الحرم الشريف في سنة 1406 وقتل الأبرياء لكن الله سبحانه أفشل مؤامرتهم فاكتشف الأمن السعودي متفجراتهم الخبيثة منذ دخولهم إلى المطار.
=في سنة 1407 قام الرافضة باغتيال العلامة الكبير إحسان إلهي ظهير بباكستان، وزرعوا المتفجرات في المسجد الذي عقد فيه اجتماع لكبار علماء السنة بباكستان، فاستشهد مع الشيخ أكثر من خمسين من العلماء والدعاة. والشيخ إحسان رحمه الله عالم باكستاني من أولئك الذين حملوا لواء الحرب على أصحاب الفرق الضالة ، وبينوا بالتحقيق والبحث الأصيل مدى ماهم فيه من انحراف عن سبيل الله وحياد عن سنة نبيه ... فكان لكتبه ورسائله ومناظراته عظيم الأثر في زعزعة عروش الباطل ، ورعب أصحاب المذاهب الباطلة ...
وله الكثير مِن المؤلفات في الردِّ على أهل الضلال, أبرزها:
1 الشيعة والسنة (1393ه).
2 الشيعة وأهل البيت (1403ه) وهي الطبعة الثالثة.
3 الشيعة والتشيع فرق وتاريخ.
4 الإسماعيلية تاريخ وعقائد (1405ه).
5 الرد الكافي على مغالطات الدكتور علي عبدالواحد وافي (1404ه).
=في موسم الحج لعام 1407 هـ قام الرافضة التابعون للخميني بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ، وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة ، وقاموا بقتل 402من رجال الأمن والحجاج ، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأوقدوا النار فيها وفي أهلها.
= في موسم الحج عام 1410 ه الموافق 2 يوليو من عام 1990م أطلق عملاء طهران غاز الخردل في نفق المعيصم بمكة المكرمة وتوفي المئات من الحجاج ..
=اختطاف عملاء المجوس الجدد طائرة الجابرية المدنية الكويتية في 5 أبريل عام 1988، عندما كانت تحلق في الأجواء العمانية متجهة إلى الكويت قادمة من مطار بانكوك في تايلند.
وأكد أحد الرهائن (خالد القبندي) في لقاء على تلفزيون قناة الوطن بأن رئيس الخاطفين كان اللبناني عضو حزب الله عماد مغنيه.
لقي اثنان من ركاب الطائرة حتفهما وهما مواطنان كويتيان:
عبدالله حباب الخالدي
خالد أيوب الأنصاري
وبعد تحليق دام أكثر من ساعتين هبطت الطائرة في مطار مشهد اتضحت مطالب الخاطفين المتمثلة بإطلاق سراح سجناء لهم في الكويت تم اعتقالهم بعيد تفجيرات استهدفت البنية التحتية لدولة الكويت إضافة لسفارتي فرنسا والولايات المتحدة فيها وذلك بتاريخ 12 ديسمبر عام 1983.
غادرت الطائرة بعد أربعة أيام متجهة غرباً دون تحديد وجهة معينة، واتضح فيما بعد محاولتها الهبوط في مطار بيروت الذي أغلق في وجهها مما ترتب عليه عدة محاولات يائسة للهبوط فيه بدون جدوى لتسمح سلطات قبرص لها بالهبوط في لارنكا لدواع إنسانية جنبت الطائرة كارثة حتمية بسبب نفاد الوقود. في لارنكا أقدم الخاطفون على قتل مواطنين كويتيين للضغط على السلطات لتزويد الطائرة بالوقود وهذا ما تم بالفعل لتتجه الطائرة إلى مطار هواري بو مدين في الجزائر العاصمة حيث مكثت الطائرة تسعة أيام أخرى لتسجل أطول فترة اختطاف في تاريخ الطيران. وفي ظروف غامضة ونتيجة لمفاوضات وصفقات لم يتم الكشف عنها حتى اليوم سُمح للخاطفين بمغادرة الجزائر بطائرة أخرى في مقابل إطلاق سراح الرهائن لتطوى رحلة من العذاب استمرت ستة عشر يوما لركابها. تم إنشاء فيلم وثائقي عن اختطاف الجابرية للمخرج يعقوب يوسف عبد الله وهو قيد الادراج في مكتبة الكونغرس وكذلك كتاب أشهر الجرائم السياسية في الكويت لصباح الشمري.
=تفجيرات المقاهي الشعبية في الكويت سنة 1985
تم تفجير متفجرات عالية التركيز في مقهيين شعبيين في مدينة الكويت في كل من منطقتي الوطنية والسالمية، خلفت التفجيرات 11 قتيلاً و98 جريحاً، وتم اكتشاف قنبلة ثالثة تم تفكيكها في مقهى ثالث في مدينة الكويت، وفي يناير من عام 1987، تم الحكم على شخصين بالإعدام بعد اتهامهما بزرع القنابل التي أدت إلى تفجير المقاهي، في حين حكم على متهم ثالث بالسجن المؤبد، وحكم على متهم رابع بالسجن مدة 3 أعوام.
=محاولة اغتيال أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في 25 مايو 1985م الموافق السادس من رمضان 1405هـ، فقد حاولت إحدى السيارات الواقفة عند الرصيف الأوسط من الطريق اقتحام الموكب ما أدى الى انفجارها بما تحمله من مواد متفجرة واحتراق عدد من سيارات الموكب والسيارات الأخرى القريبة وقد أسفر الحادث عن سقوط ثلاثة قتلى اثنان من حرس الأمير والثالث من المارة بالإضافة الى الجاني وأصيب عدد كبير من جراء الانفجار بجروح مختلفة.
=اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري 14/2/2005 و14 من مرافقيه!!
=محاولة اغتيال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عندما كان سفيراً لبلاده في واشنطن فقد ذكرت وثائق قضائية في شهر ذي القعدة 1432 الموافق أكتوبر 2011م أن السلطات الأمريكية أحبطت مؤامرة إيرانية لتفجير سفارة السعودية في واشنطن واغتيال السفير لدى الولايات المتحدة عادل جبير.
وحددت الشكوى الجنائية التي كُشف النقاب عنها في المحكمة الاتحادية في نيويورك اسم الشخصين الضالعين في المؤامرة وهما منصور اربابسيار وغلام شكوري.
وقالت المستندات إن الرجلين من أصل إيراني في حين يحمل أربابسيار الجنسية الأمريكية.
وقال وزير العدل الأمريكي إيرك هولدر إن إيرانياً محتجزاً اعترف بالضلوع في مؤامرة لاغتيال السفير السعودي وقدم معلومات عن ضلوع جهات في الحكومة الإيرانية.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تلقى معلومات عن المؤامرة الإيرانية في شهر يونيو/حزيران، وأعلن أن واشنطن ستتشاور مع حلفائها بشأن هذه المؤامرة.
نتيجة طبيعية للدين المجوسي
لئلا يرتبك البعض في تفسير ذلك الكمّ الهائل من الدموية المترافقة مع النذالة والخيانة، نورد أبرز عقائد المجوس الجدد التي تجعل إرهابهم نتيجة طبيعية منسجمة مع كفرهم المغلظ وحقدهم المتراكم في قلوب سوداء مقفلة:
تكفيرهم لأهل السنة:
ها هو وثنهم الكبير خامنئي يطلق تكفيره للشعب السوري قبل أيام، وهي عقيدة فاسدة خبيثة تحظى بإجماع أحبارهم الضالين المضلين سلفاً وخلفاً:
= حسن آل عصفور : " أخبارهم ( يعني الأئمة ) عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا… ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن "( المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية حسين آل عصفور الدرازي البحراني ص147 منشورات دار المشرق العربي الكبير ص147) .
= التيجاني: " وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض على بن أبي طالب ولعنه والبراءة منه فهي النصب"
( الشيعة هم أهل السنة صفحة 79 مؤسسة الفجر- لندن ) .
= نعمة الله الجزائري :" الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد" ( الأنوار النعمانية 2/307 طبع تبريز إيران ) .
=روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟
فقال: حلال الدم، ولكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) (وسائل الشيعة 18/463)، (بحار الأنوار 27/231) وعلق الخميني قاتله الله على ذلك بقوله: فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه، وابعث إلينا بالخمس.
وقال نعمة الله الجزائري: (إن علي بن يقطين وزير الرشيد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين، فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل) (الأنوار النعمانية 3/308).
" (علل الشرائع ص601 طبع النجف) وذكر هذه الرواية الحر العاملي في ( وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 2/307)
=ذكر الخوئي الأعيان النجسة وآخرها " الكافر وهو من لم ينتحل دينا أو انتحل دينا غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة نعم إنكار الميعاد يوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب" ( منهاج الصالحين1/16 للخوئي ) .
= الكليني: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) (الروضة 8/135).
لكل تلك الضلالات التي يغسلون بها أدمغة رعاعهم يصبح قتل المسلم لدى قطعان بهائمهم قربة عندهم إلى الله –كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً-.
من فضائح عقلهم الباطن
في ما يأتي نصوص من أمهات كتبهم الكبرى تكشف مكنونات صدورهم السوداء وأحلام قلوبهم المظلمة من خلال ما نسبوه إلى مهديهم الموهوم:
=(( كأني بحمران بن أعين و ميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا و المروة )) بحار الأنوار للمجلسي ج 53 ص40 وعزاه إلى الاختصاص للمفيد .
= ((كيف بكم (يعني حُجَّاب الكعبة ) لو قطعت أيديكم وأرجلكم وعلقت في الكعبة ثم يقال لكم نادوا نحن سراق الكعبة)) ( الغيبة للنعماني ص 156 )
=((إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام ….وقطع أيدي بني شيبة وعلقها بالكعبة وكتب عليها هؤلاء سرقة الكعبة )) (الإرشاد للمفيد ص411والغيبة للطوسي ص282)
=((يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً فأول مايبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهما ويعلا في الكعبة وينادي مناديه هؤلاء سراق الله ثم يتناول قريشاً فلا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا السيف ) الغيبة ص 209
=(( خذ مال الناصب حيثما وجدته وأدفع إلينا الخمس )) تهذيب الأحكام للطوسي 1/384 السرائر لابن أدريس ص 484 وسائل الشيعة للحر العاملي 6/340
=( (مال الناصب وكل شيء يملكه حلال )) تهذيب الأحكام للطوسي 2/48 وسائل الشيعة للحر العاملي 11/60
=((يا أهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل مصلاكم بيت آدم وبيت نوح وبيت إدريس وصلى إبراهيم .. ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه )) ( الوافي للفيض الكاشاني , باب فضل الكوفة ومسجدها المجلد الثاني ج2 ص215 )
=(( وأجيء إلى إلى يثرب فأهدم الحجرة وأخرج من بها وهما طريان فآمر بهما تجها البقيع وأمر بخشبتين يصلبان عليهما فتورقان من تحتهما فيفتن الناس بهما أشد من الأولى )) ( بحار الأنوار ج 53/104-105 )
=(( وهذا القائم .. هو الذي يشفي قلوب هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزى ( يعنون خليفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ) طريين فيحرقهما ) عيون أخبار الرضا 1/58 بحار الأنوار 52/342