أنت هنا

28 ربيع الثاني 1437
المسلم ــ متابعات

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأحد، أن نيابة الاحتلال عرضت على الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 75 يوما، الإفراج بتاريخ 1/5/2016، ولكن الأسير الذي كان يعمل مراسلاً لقناة المجد الفضائية رفض العرض، مطالبا بالإفراج الفوري عنه، وإلغاء اعتقاله الإداري بشكل نهائي.

 

وأوضحت الهيئة أن العرض قدم للنائب العربي في الكنيست أسامة السعدي، ولمحامي الهيئة أشرف أبو اسنينة، خلال الاتصالات المكثفة التي جرت الليلة الماضية، وذلك تزامنا مع التدهور الخطير على وضع القيق الصحي، حيث هناك خشية من تعرضه لجلطة أو موت فجائي في أية لحظة.

 

وأضافت أن موقف القيق واضح برفضه التام لهذا العرض ولأي عروض أخرى لا تنهي اعتقاله الإداري، وهو مصمم على تلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية فقط بعد تحرره.

 

وبينت الهيئة أن المشاورات والجهود ما زالت تبذل بشكل مكثف في الضغط على الجانب "الإسرائيلي" للاستجابة لمطالب القيق وإنقاذ حياته.

من جانبه، طالب حزب جبهة العمل الإسلامي بالأردن، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهيئات الإعلامية العالمية بالتحرك والضغط على الاحتلال الصهيوني لإنهاء معاناة الأسرى والمعتقلين، والإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل محمد القيق، والذي وصلت حياته إلى مرحلة الخطر جراء إضرابه عن الطعام لأكثر من 70 يومًا؛ حيث استنكر الحزب الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني واستمرار مسلسل الاعتقالات.