أنت هنا

1 محرم 1437
المسلم/الجزيرة نت

انتفض عدد من الصحفيين الجزائريين مطلقين مبادرة لإنشاء نقابة تحميهم بعد أن تم مداهمة وإغلاق قناة فضائية من قبل قوات الأمن.

 

وعقد صحفيون لقاء لبحث فكرة إنشاء نقابة مستقلة تكون بديلا للنقابات الموجودة التي فشلت في تحقيق مطالبهم المختلفة.

 

وحضر اللقاء بدار الصحافة "طاهر جاووت" نحو ثلاثين صحفيا يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية، وتم الاتفاق على تسمية أعضاء لجنة تتولى تحضير أرضية لعقد جمعية عامة يتم من خلالها الإعلان عن تأسيس نقابة مستقلة جديدة تعمل على تحقيق انشغالات الصحفيين.

 

وبرر منسق "مبادرة من أجل كرامة الصحفي الجزائري" رياض بوخدشة الدعوة إلى إنشاء نقابة جديدة، بكون النقابات الموجودة حاليا غير نشطة، ومن الناحية القانونية تعد فاقدة للشرعية.

 

وكشف بوخدشة وجود نقابتين: الأولى هي "النقابة الوطنية المستقلة للصحفيين الجزائريين"، وهذه أعضاء مجلسها الوطني مستقيلون، ولم تعقد مؤتمرها منذ سبع سنوات، وبالتالي هي فاقدة "للشرعية لأنها غير مهيكلة بصفة قانونية".

 

والثانية هي "الاتحادية الوطنية للصحافيين الجزائريين" وهي تابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتأسست عام 2009 بمبادرة من مجموعة من الصحفيين، استقال أمينها العام في 2011 بسبب ما قال عنه بوخدشة غياب الاستعداد لدى اتحاد العمال للتفاعل بشكل جاد مع المشاكل المتسارعة والمترابطة والمعقدة للصحفيين، وخاصة تنظيم العمل ما بين الصحفيين والناشرين.