أنت هنا

30 ذو الحجه 1436
المسلم - متابعات

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتستر على جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" يومياً ضد الفتيات والشبان والأطفال الفلسطينيين.

وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي أمس الاثنين : إن بان كي مون يتستر على جرائم الإعدام الميدانية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" والتي كان آخر أمثلتها إطلاق النار على الطفل أحمد صالح مناصرة وتركه ينزف بطريقة لا يمكن أن تصدر عن بشر.

وعدّ أبو زهري صمت بان كي مون على جرائم الإعدام وجرائم الحرب "الإسرائليلية" يمثل تشجيعاً لها وغطاء سياسياً للاستمرار فيها، مطالباً إياه بتحمل مسؤولياته أو الرحيل.

من جهته، عدّ الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة الفيديو الذي تم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يظهر فيه الطفل أحمد مناصرة وهو يصرخ جريحا بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص عليه بدعوى طعن أحد المستوطنين، جريمة بشعة تتحمل إسرائيل قانونيا وإنسانيا وسياسيا مسؤوليتها، مؤكدا أنها على غرار إعدام الطفل محمد الدرة عام 2000.

وطالب أبو ردينة الحكومة "الإسرائيلية" بإلقاء القبض على مرتكبي هذه الجريمة محذرا من أنه إذا استمرت "إسرائيل" في هذا التصعيد فإن المنطقة ستكون في وضع لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع الجميع ثمناً باهظاً لهذه الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين.

وفي السياق نفسه، جدد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب بسيسو مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات هيئة الأمم المتحدة بتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني "من جرائم وانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين".

كما اتهم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاولة "التسبب" في انتفاضة ثالثة وسط أجواء تصعيد العنف في المنطقة.
وأضاف أن نتنياهو ارتكب "خطأ فادحا" عبر اختراق الوضع القائم في الحرم القدسي الذي يؤكد الفلسطينيون أن أعدادا متزايدة من اليهود تقتحمه.