أنت هنا

29 ذو القعدة 1436
المسلم/وكالات

هاجم الرئيس الامريكي باراك أوباما التدخل الروسي السافر في سوريا لصالح نظام بشار الأسد.

 

وقال أوباما: إن زيادة تدخل روسيا العسكري في سوريا مؤشر على قلق الرئيس بشار الأسد ولجوئه للمستشارين الروس لمساعدته.

 

كما قال أوباما إن الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا التي قد يسهم دورها العسكري في إجهاض أي حل سياسي تسعى إليه واشنطن من أجل إنهاء حكم الأسد.

 

وأضاف أوباما في لقاء مع أفراد الجيش الأمريكي إحياء لذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن أن الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا لتبلغها بأن دعمها للأسد "محكوم عليه بالفشل".

 

من جهته,  قال الجنرال جون ألن، مبعوث الرئيس أوباما لقوات التحالف ضد داعش، إن الولايات المتحدة تعارض أي مساعدات عسكرية تقدم للنظام السوري، وهي تراقب التواجد العسكري الروسي الجديد في سوريا، مشدداً على أن الحل الانتقالي السلمي سيكون بدون الأسد.

 

وأوضح قائلاً: "نحن نراقب الوضع عن كثب، وفي حوار متواصل مع الروس حول حل انتقالي في سوريا، وكنا واضحين بالتعبير عن رغبتنا بإنهاء هذا الصراع بحل سياسي فقط". وقلنا إن عسكرة الصراع ستؤدي إلى معاناة إنسانية كبيرة في المنطقة على عدة مستويات.

 

وعن المعركة التي يقودها التحالف الدولي ضد داعش أكد أنها طويلة الأمد، إلا أنها حققت الكثير, على حد قوله.