أنت هنا

28 ذو القعدة 1436
المسلم/وكالات/متابعات

شددت السلطات اللبنانية الإجراءات الأمنية على السفارات الخليجية ببيروت بعد ورود معلومات بأنها قد تكون مستهدفة.

 

جاء ذلك في أعقاب الكشف عن الخلية التابعة لحزب الله في الكويت، وتوقيف "الإرهابي" التابع للحرس الثوري أحمد المغسل الذي نفذ تفجير مدينة الخبر عام 1996، وقبض عليه بداية العام الحالي في بيروت.

 

وذكرت مصادر لبنانية أنه جرى الاستعانة بأجهزة تقنية متطورة لرصد أي تحرك مشبوه قرب السفارات الخليجية.

 

وقالت “المصادر الأمنية” أن الإجراءات لم تقتصر على السفارات فحسب، بل تعدتها وإن في شكل غير معلن، إلى خطة محكمة ترتكز على حضور أمني في مختلف مواقع الوجهات السياحية في لبنان، والتي الممكن أن يرتادها السياح العرب والخليجيون.

 

من جهته, أكد سفير السعودية لدى لبنان علي عواض عسيري، أن لدى سفارة المملكة قوة قادرة على حماية البعثة الدبلوماسية.
وقال: “لدينا قوة ضاربة أمام السفارة”، مؤكدا أن “مسؤولية حماية البعثة الدبلوماسية من اختصاص الدولة المضيفة”.