تمكن الإسلاميون من تحقيق تقدم كبير في الانتخابات البلدية التي جرت أمس في المغرب.

فقد أظهرت نتائج رسمية غير نهائية أن حزب «العدالة والتنمية» الإسلامي، بزعامة رئيس الوزراء، «عبد الإله بنكيران»، تمكن من تعزيز نتائجه في الانتخابات البلدية قبل انتخابات تشريعية مقررة العام القادم.

ووفق هذه النتائج، التي أعلنتها وزارة الداخلية، حل حزب «العدالة والتنمية» ثانيا، وحصل على 17,1 بالمئة من الأصوات خلف حزب «الأصالة والمعاصرة» الليبرالي الذي حصل على 20,7 بالمئة.

وتظهر هذه النتائج أن حزب «بنكيران» حقق نتيجة تزيد بنحو ثلاث مرات نتيجته في الانتخابات المحلية لعام 2009 حين حصل على 5,4 بالمئة من الأصوات.

أما حزب «الأصالة والمعاصرة» فقد أحرز النتيجة ذاتها تقريبا (21 بالمئة).

من جهته, قال «عبد العالي حامي الدين»، القيادي في حزب «العدالة والتنمية» إن حزبه «حقق النتائج التي كان يصبو إليها، والتي وضعها نصب عينيه»، مضيفا: «كان هدفنا تحقيق تقدم له دلالة سياسية واضحة، وهو ما أكدته النتائج لحد الساعة».