أنت هنا

22 ذو القعدة 1436
المسلم ــ وكالات

وصل أكثر من 26,000 لاجئ إلى جزيرة ليسفوس باليونان منذ شهر يناير حتى يوليو الماضي، حيث يعبرون مضيقاً بحرياً يفصل الجزيرة عن تركيا على متن قوارب مطاطية وخشبية.

ويرسو الكثير من هؤلاء على الساحل الشمالي ويمشون لمدة تصل إلى 15 ساعة إلى مأوى البابا ستراتيس في كالوني، بسبب تعثر عمليات عون وإغاثة اللاجئين في هذه المنطقة من جانب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

ويثير هذا الأمر مخاوف من انتشار عمليات تنصير في أوساط اللاجئين.

وفي ألمانيا يضطر اللاجئون للذهاب إلى الكنيسة، ويطلبون من القس أو الخوري أن يلجأ عندهم والمكوث في الكنيسة وعدم الخروج أبداً.. وهم يقدمون لهم اللباس والطعام كل يوم، وذلك هربًا من السلطات التي تحاول العثور عليهم لأجل ترحيلهم بسبب عدم دخولهم بصورة رسمية.

كانت شبكة "أورينت نت" قد نقلت عن الخوري (فلوريان – م) والقس (ديفيد – س) تصريحات بشأن ما أسمياه "رعب التسفير" وكيف يأتون إلى الكنيسة في منتصف الليل، وهم خائفون لأنهم سوف يتعرضون للتسفير في اليوم التالي.

 

وأكد الخوري والقس ان الشرطة لا تستطيع الدخول إلى الكنيسة لفرض أي شيء عليها.

وعند سؤالهم عن المدة التي يمكثون فيها داخل الكنيسة عادة، أجابوا بالقول:
- تتراوح من ستة أشهر وحتى الثمانية عشر شهرا، حتى تنقضي مدة البحث القانونية عن ذلك اللاجئ وايضا تسقط مدة اتفاقية دبلن عنهم (يحق للشخص التقدم بطلب لجوء جديد إذا تمكن من التخفي لمدة 18 شهر في أي دولة من دول الدبلن)

ثم تقوم الكنيسة بتوكيل محامٍ من قبلها، ليقوم بدوره بإعادة تقديم طلب اللجوء مرة أخرى وحينها، لا يتثنَّ للحكومة الألمانية سوى القبول، لأنه حق للاجئ أساسا، وخصوصا أن في بلدهم حرب، كما أُسقطت عنهم جميع الاتفاقيات، بما ذلك قانون البحث، بحكم مكوثهم في الكنيسة.

وخلال هذه الفترة تجري الكنيسة بعض دورات تعليم اللغة لهم.