أنت هنا

4 شعبان 1436
المسلم ــ متابعات

ـعان وزير الإعلام في ميانمار "يي هتوت" "إن قوات الشرطة في خفر السواحل عثرت على سفينتين تحمل إحداها 200 مهاجر غير شرعي، قبالة شواطئ قرية ثينباو غواي في خليج البنغال".

وأضاف هتوت على حسابه في أحد مواقع التواصل الاجتماعي؛ أن خفر السواحل أنقذوا الأشخاص الـ 200، لافتا أن السفينة الثانية كانت فارغة.

وكان المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أدريان إدواردز"؛ قال اليوم: "إنه لا يزال نحو ألفين من مسلمي أراكان (الروهينغيا) وبنغلاديش عالقين في خليج البنغال جنوب شرق آسيا"، مشيرا إلى أن 200 مهاجر منهم أُجبروا على العودة إلى ميانمار اليوم، بعد رفض دول المنطقة استقبالهم؛ ما أدى إلى تقطع السبل بهم في عرض البحر".

 

من الجدير بالذكر أنه قبل يومين فقط، أكد مسلمو إقليم أراكان في ميانمار (الروهينغا) - الذين وصلوا منطقة "أتشيه" الأندونيسية، بعد تركهم من قبل مهربي البشر في عرض البحر - عدم رغبتهم بالعودة إلى ميانمار؛ بسبب خوفهم من التعرض للقتل هناك.

وقال عبد الرازق - أحد مسلمي أراكان الذين يكافحون في ظل شروط معيشية صعبة، بإحدى المنشأت الرياضية التي تم وضعهم فيها بمدينة لانغسا في "أتشيه" - : "لا أريد العودة أبداً إلى بلدي (ميانمار)، حيث تم إحراق منزلي، وجميع أصدقائي الذين هنا قد حُرقت منازلهم، كما قُتلت والدتي حرقاً، نريد البقاء هنا".

وذكر عبدالرازق، أن قرابة 800 مهاجر من بنغلادش وميانمار ركبوا في ثلاث سفن في رحلة أمل للوصول إلى ماليزيا أو تايلاند؛ من أجل إيجاد فرص عمل، مبيناً أنهم تُركوا في سواحل منطقة أتشيه بعد نفاذ الوقود من السفن، ومكثوا لمدة تتجاوز الشهرين في عرض البحر؛ بعد رفض ماليزيا وتايلاند استقبالهم.

كما لفت عبدالرازق إلى أن أندونيسيا وقفت إلى جانبهم، وأن سكان أتشيه عاملوهم بشكل جيد، مضيفاً: "لا أريد العودة إلى بلدي؛ لأن ذلك خطير للغاية على حياتي، حيث يمكن أن يقتلوننا".