شرع مستوطنون صهاينة، اليوم الأربعاء، بأعمال بناء منزل على أراضٍ فلسطينية في بادية بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وأكد منسق "اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" في جنوب الضفة، حسن بريجية، أن جماعة من المستوطنين استولت على مساحة من الأراضي الفلسطينية في البادية الشرقية ببيت لحم مقابل مستوطنة "معالي عاموس" اليهودية، وشرعت بأعمال البناء بشكل ذاتي فوق تلك الأراضي بدعم من "مجلس المستوطنات اليهودية".

ولفت بريجية في حديث لـ "قدس برس"، إلى أن الأراضي المستهدفة تقع في منطقة برية بين منطقتي كيسان والرشايدة ببيت لحم، وتعود ملكيتها لمواطنين من عائلة حلايقة في بلدة الشيوخ قضاء الخليل.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه "من الصعب تصور" إمكانية التوصل الى مبدأ حل الدولتين بين "الاسرائيليين" مع والفلسطينيين بعد تصريحات رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو الرافضة لقيام دولة فلسطينية.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الافغاني اشرف غني في البيت الابيض "تربطني علاقة عمل برئيس الوزراء الاسرائيلي"، موضحا "انه يمثل مصالح بلاده في الشكل الذي يراه ضروريا واقوم بالامر نفسه، القضية لا تتعلق بعلاقة مسؤول بمسؤول".

كانت مصادر عبرية قد كشفت النقاب عن أن الأحزاب اليمينية المشاركة في الائتلاف الحاكم، الذي شكله رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، قد طالبت بتضمين البرنامج العام للحكومة بنداً يدعو إلى ضم مناطق "ج" في الضفة الغربية لكيان الاحتلال، مع العلم أن هذه المناطق تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية.