أنت هنا

28 جمادى الأول 1436
المسلم ــ متابعات

أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أن عدد قتلى عملية احتجاز الرهائن خلال هجوم استهدف متحف باردو وسط العاصمة التونسية، ارتفع إلى 19 شخصا بينهم 17 سائحا أجنبيا وتونسيان.

وأوضح رئيس الحكومة التونسية في تصريح صحفي عقب العملية أن تونسيين اثنين، هما عاملة نظافة وعنصر أمن، قتلا في الهجوم.

وقال الصيد في أن القوات الأمنية قتلت مسلحين اثنين من المهاجمين، فيما لاذ 3 آخرين بالفرار.

كما أشار إلى أن المسلحين أطلقوا النار باتجاه سياح من اليابان وإيطاليا وألمانيا و وبولونيا، لدى نزولهم من الحافلة متوجهين لزيارة المتحف، مضيفا أن المسلحين كانوا يرتدون زيا عسكريا.

واعتبر الصيد أن الهجوم يستهدف أساسا الإقتصاد وضرب السياحة التي تعتبر إحدى أهم موارد تونس من العملة الصعبة.

 

 

وأكدت مصادر امنية تونسية أن العملية الأمنية انتهت بتحرير باقي الرهائن المحتجزين في المتحف المحاذي للبرلمان وسط العاصمة، وذلك بعد أن أخلت قوات الأمن التونسية أخلت مقر مجلس النواب المحاذي للمتحف.