أنت هنا

9 جمادى الأول 1436
المسلم/وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الكندية ان جنودا من القوات الخاصة الكندية يشاركون في مهمة تدريب في جنوب شرق النيجر على الحدود مع نيجيريا انسحبوا من هذه المنطقة منعا لتعرضهم لنيران جماعة بوكو حرام.

ولم تحدد الوزارة عدد هؤلاء الجنود الذين كانوا يقومون بمهمة تدريب في منطقة ديفا (جنوب شرق) الحدودية مع نيجيريا والتي اعلنت فيها الحكومة حال الطوارئ في 11 فبراير اثر هجمات شنتها الجماعة.

 

ويشارك الجنود الكنديون منذ 16 فبراير في تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة "الارهاب" ويضم قوات من 19 دولة تنتشر في خمسة بلدان في غرب افريقيا.

من جهة أخرى, قتل 29 شخصا على الأقل، الخميس، إثر تفجيرات متعددة هزت بلدتين في شمال ووسط نيجيريا، حسب متحدث باسم لجان حماية شعبية وشاهد عيان.

 

و قال جوبرين غوندا، المتحدث باسم "قوة المهام المشتركة المدنية"، وهي لجان حماية شعبية أوكل إليها مهمة مكافحة "الإرهاب"، "دخل مهاجمان انتحاريان موقف سيارات تاشار غاندو في بلدة بيو (شمال شرق)، لكن واحدا منهما فقط نجح في تفجير عبوة ناسفة ملفوفة حول جسده".

 

وأضاف: "قتل سبعة عشر شخصا"، مشيرا إلى أن الانتحاري الآخر تعرض لهجوم من قبل شبان غاضبين في المنطقة، و"قُتل في موقع الحادث على الفور".

 

ووقع هجوم "بيو" قبل دقائق من انفجارين مزدوجين هزا بلدة "جوس" في ولاية بلاتو (وسط).

 

وقال أودو أونوجا،  إن "المتفجرات ألقيت على الناس من داخل مركبة متحركة"، لم يحدد هوية راكبيها.

 

وأضاف: "سقطت واحدة (إحدى العبوات) على طريق بوتشي والأخرى بالقرب من جامعة جوبز، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا".

و أكد عبد السلام محمد، المنسق الإقليمي للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا وقوع هجوم جوس، وقال: "نحن مشغولون في أعمال الإنقاذ في موقع الانفجار في الوقت الراهن، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا".