أنت هنا

29 صفر 1436
المسلم/متابعات

قال رئيس حركة النهضة الإسلامية، راشد الغنوشي، إنه "لا خوف اليوم على الحقوق والحريات" سواء فاز مرشح نداء تونس الباجي قائد السبسي أو محمد المنصف المرزوقي بالانتخابات الرئاسية، "فالشعب التونسي صنع ثورة (في 2011) أطاحت بكل الأصنام، صنم الزعيم الأوحد والحزب الأوحد والانتخابات المزيفة والإعلام الخشبي وقد سقطت الأصنام ولن تعود إلى تونس مجددا."

 

كما اشار الغنوشي إلى أن "عدم إقبال الشباب على العملية الانتخابية يعود إلى ما يعانونه من بطالة وشعورا منهم بأن أهداف الثّورة لم تتحقق بعد على الرغم من أن أمورا كثيرة تحققت خلال سنة 2014 منها الحوار الوطني وأعظم دستور أنتجته تونس والعالم العربي والتداول السلمي على السلطة وانتخاب برلمان تونسي وانتخابات رئاسية وهي سنة تتويجية بالنسبة إلى تونس".

وبدا إقبال التونسيين على مراكز الاقتراع في الساعات الأولى من يوم الانتخاب متواضعا مع تسجيل حضور هام للفئات المتقدمة في السن مثل الكهول والشيوخ وغياب واضح لفئة الشباب.

 

أما أمنيا، فقد تم تعزيز مراكز الاقتراع بالوحدات الأمنية والعسكرية مع غلق الممرات المحيطة بمراكز الاقتراع تجنبا لأي طارئ.

 

وقد حازت حركة النهضة على المرتبة الثانية في الانتخابات التشريعية الماضية ب69 نائب في مجلس نواب الشعب بعد حركة نداء تونس ب86 نائب.

ولم تقدم حركة النهضة مرشحا عنها في الانتخابات الرئاسية وتمسكت بالحياد خلال دورتي الرئاسة التونس.