أنت هنا

27 صفر 1436
المسلم/وكالات

أعلنت الشرطة الأسترالية اليوم الجمعة أن ثمانية أطفال قتلوا وأصيبت امرأة خلال ما وصفته وسائل الإعلام المحلية بحادث طعن جماعي في مدينة كايرنس بشمال البلاد.

 

جاء ذلك عقب أيام من انتهاء عملية احتجاز الرهائن في سيدني بمقتل الخاطف الإيراني ورهينتين إثر تدخل قوات خاصة.

 

وأضافت الشرطة أن "المحققين أشاروا إلى وجود مسرح جريمة، وأنهم فتحوا تحقيقا بشأن مقتل الأطفال الثمانية صباح اليوم".

 

وأوضحت أنه "خلال الكشف على مسرح الجريمة عثرت الشرطة على جثث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و15 عاما".

 

وعثر أيضا على امرأة تبلغ من العمر 34 عاما مصابة بجروح في هذا المنزل بحي مينورا الذي يبعد مسافة عشر دقائق عن وسط مدينة كايرنس (شمال شرق). وذكرت الشرطة أن حالتها مستقرة وقد استمع إليها المحققون.

 

وقال المفتش برونو أسنيكار: إن المرأة بصدد تلقي العلاج عقب طعنات في صدرها، لافتا إلى أن حالتها مستقرة، إلا أنه لم يدل بأي معلومات إضافية بشأن كيفية مقتل الأطفال.

 

ووصف أسنيكار الحادث بأنه مأساوي، مضيفا أن "هذه الأحداث مؤلمة للغاية وللجميع بالطبع، والشرطة ليست في مأمن من ذلك".

 

وقد بدأت فرق المباحث التحقيقات عبر جمع شهادات من الجيران، حيث توافد العشرات من رجال الأمن على المنزل وطوقوا الشارع.

 

ولم تحدد الشرطة بعد العلاقة بين كل من الأطفال والمرأة المصابة في المستشفى.

 

من جهتها، قالت قريبة المرأة المصابة إن هذه الأخيرة هي والدة الأطفال القتلى، لافتة إلى أن الشقيق البكر للأطفال الذي يبلغ من العمر عشرين عاما هو الذي اكتشف الجثث.