قام المتمردون الحوثيون بإنشاء جهاز شرطة محلي مزود بسيارات وأطقم ودوريات راكبة تحمل شعار الجماعة للإشراف على ضبط الأمن العام في محافظتي صعدة وعمران.
جاء ذلك بالترافق مع إنشاء لجان ميدانية متخصصة للاضطلاع بمهام تحصيل الموارد المالية للمحافظة من عائدات الضرائب المفروضة على مختلف السلع والخدمات والزكاة وغيرها من الموارد .
واستحوذ الحوثيون كذلك على مصنع الاسمنت الذي يعد من أكبر المنشآت الصناعية في عاصمة محافظة عمران وفرضوا همينتهم على المنظمات والهيئات المجتمعية كافة في عمران.
وأكدت مصادر محلية بعمران أن الحوثيين فرضوا قيوداً غير مسبوقة على الأنشطة الإعلامية في المحافظة واستحدثوا سجونا سرية يتم الزج بالعديد من الإعلاميين فيها بعد عمليات مداهمة لمنازلهم.
من جهتها, أعلنت قبائل مأرب وقوفها ومساندتها للرئيس، عبده ربه منصور هادي، وحكومة خالد بحاح لمواجهة كل أعمال التخريب والإضرار بالمصالح العامة للبلاد.
وشددت قبائل "مراد" في اجتماع موسع على ضرورة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة، بما في ذلك الملحق الأمني والعسكري.
كما أكدوا ضرورة تجنيب محافظة مأرب كافة أشكال الصراع المسلح لما قد تلحقه من أضرار فادحة بمصادر الطاقة والمصالح الاقتصادية للبلاد، فضلا عن إعلان تصديهم لأي محاولات يقوم بها الحوثيون للاعتداء على مأرب أو السعي للسيطرة عليها وعلى منابع النفط والغاز باعتبارها ثروة للشعب اليمني.
