أنت هنا

30 محرم 1436
المسلم/وكالات

صعدت أحزاب المعارضة في الجزائر من مطالبها بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة متعللة بالوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

 

فبعد نقل الرئيس، البالغ من العمر 77 عاما، الى مستشفى فرنسي في مدينة غرونوبل للعلاج يوم 14 نوفمبر ، وما صاحب ذلك من تكتم رسمي أولي بشأنه وإقرار به لاحقا، طالبت أحزاب المعارضة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، غير أن أحزاب السلطة ردت بالقول إن الرئيس بوتفليقة باق في منصبه حتى نهاية ولايته عام 2019.

 

وقد شكلت أحزاب المعارضة تكتلا أطلقت عليه اسم "تنسيقية الانتقال الديمقراطي". وتضم شخصيات سياسية وازنة وأحزابا، بينها حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير وحزب جيل جديد وجبهة العدالة والتنمية، إضافة الى علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق.

 

وتطالب المعارضة علاوة على تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، بمرحلة انتقالية تشرف عليها هيئات مستقلة "حتى تعود الكلمة للشعب ويختار بحرية وسيادة من يحكمون البلاد، والعودة بالجزائر إلى جادة الصواب" حسب ما جاء في بيانها.

 

وحظيت مطالب المعارضة باهتمام الاتحاد الأوروبي الذي بعث بممثلين عنه الى الجزائر حيث اجتمعوا بمنسق المعارضة علي بن فليس الذي سلمهم عرضا مفصلا لمقترحه حول حل الأزمة السياسية بعنوان ”مسار شامل لحل الأزمة السياسية”.