أنت هنا

29 محرم 1436
المسلم/وكالات/متابعات

بدأ التونسيون المقيمون في الخارج اليوم الجمعة عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها رسميا 27 مرشحا رغم إعلان خمسة انسحابهم. وتستمر انتخابات الخارج حتى الأحد 23 نوفمبر الجاري.

 

ودعي لهذه الانتخابات حوالي 360 ألف ناخب تونسي مسجلين بالخارج، موزعين على 45 دولة أوروبية وعربية، وفي الأميركيتين.

 

واستثنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات -مثلما فعلت بالانتخابات التشريعية الأخيرة- كلا من ليبيا والعراق وسوريا من عملية التصويت بالخارج لدواع "أمنية'.

 

وكانت الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية انطلقت بالخارج يوم 30 أكتوبر الماضي، وانتهت أمس الخميس، الذي يُعد يوم صمت انتخابي.

 

وشهدت عملية التصويت بالخارج خلال الانتخابات التشريعية الشهر الماضي بعض المشاكل اللوجستية المتعلقة بعدم عثور بعض الناخبين المسجلين على أسمائهم بالقوائم الموجودة بمراكز الاقتراع, أو بُعد مراكز التصويت عن إقامة بعض الناخبين.

من جهته, جدد حزب حركة النهضة، التونسي،  تمسكه بعدم الاصطفاف مع مرشح بعينه، أو ضد مرشح بعينه، في الانتخابات الرئاسية، وذلك قبل ساعات من انطلاق السباق في البلاد.

 

وقال زياد العذاري، الناطق باسم حزب حركة النهضة، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس: "نحن لا ننحاز إلى أحد المرشحين أوضد أحدهم، فالاختيار يعود لقواعد النهضة وأنصارها وعموم الشعب".

 

ولفت العذاري، إلى أن "حركة النهضة تجدد دعوتها إلى أبنائها وأنصارها إلى تحكيم العقل في اختيارهم ومراعاة المصلحة الوطنية".

 

واعتبر العذاري أن الحركة "لا تجد بدا من إخفاء ذلك فقرار مجلس شورى حركة النهضة معلن وواضح وليس مناورة سياسية ولا يمكن تأويله بأي وجه من الوجوه"، على حد قوله.

 

ودعا العذاري، بعض الأطراف التي لا تريد أن تصدق أن الحركة لا تدعم أي مرشح للرئاسية، إلى إثبات عكس ذلك، والإتيان ببراهين تدلل عليه.