أنت هنا

9 محرم 1436
المسلم/وكالات/الجزيرة نت

 أكد مصدر أمني في مدينة الحديدة شرقي اليمن، أن مسلحي الحوثي قاموا بتحويل بعض المعسكرات التي سيطروا عليها مؤخرا إلى مراكز تجنيد وتدريب خاصة بمليشياتهم.

 

وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يقومون منذ أيام بعملية استقطاب واسعة للشباب في مديرية باجل شرقي الحديدة، مشيراً إلى أنهم يجندونهم براتب شهري يقارب الستين ألف ريال (300 دولار) للشخص الواحد.

 

وقال إن المجندين يتلقون دورات تدريبية في معسكر الكمب الواقع في باجل منذ أن سيطروا عليه ضمن مواقع عسكرية ومرافق حيوية، عقب بسط نفوذهم على مدينة الحديدة في 14 أكتوبر.

 

وأشار إلى أنه يجري تسليح المجندين وإعادة توزيعهم بزي الجيش اليمني بهدف تعزيز نفوذهم في المناطق والمدن التي سقطت في أيدي الحوثيين.

 

وفي السياق ذاته، أكد أحد سكان بلدة باجل أن أربعة من أبناء الحي الذي يسكن فيه انخرطوا في هذا المعسكر وجرى توزيعهم الأسبوع الماضي للعمل في قسم شرطة باجل التابع للحوثيين.

 

وقال إن المجندين يملؤون استمارات ويرفقونها بصورهم، لكنه نفى علمه بفحوى هذه الاستمارات وما إذا كان يجري تأهيلهم عسكرياً.

من جهة أخرى, أمهل اجتماع عقد بين أنصار الحوثي وقبائل يمنية، الرئيس عبد ربه منصور هادي، عشرة أيام لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، ولوح المجتمعون بتشكيل مجلس للحكم يقود البلاد.

 

وعقد الاجتماع بدعوة من زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، بهدف تشكيل مجلس دائم، يسمى مجلس حكماء اليمن، ويمتلك سلطة موازية لسلطة الرئيس، ويعمل على تشكيل حكومة يمنية جديدة، وتسيير شؤون الدولة، في حال لم يتم تشكيل الحكومة.

 

وكانت مفاوضات تشكيل الحكومة اليمنية بين الأحزاب السياسية قد وصلت إلى طريق مسدود مع إصرار الحوثيين على حقيبة وزارة الدفاع.

 

ولم يصدر أي رد فعل رسمي من الرئاسة اليمنية بعد تهديد الحوثيين.