أنت هنا

8 محرم 1436
المسلم/متابعات/صحف

وصف مقال في مجلة "نيوزويك"،الأمريكية، الموقف الأميركي من الحوثيين باليمن بأنه "لغز دموي يظهر في وقت ينزلق فيه اليمن نحو الحرب الأهلية".

 

وعلقت الكاتبة لورا كازينوف في المقال على تصريحات السفير اليمني في لندن هذا الأسبوع، حيث عبّر عن مخاوفه من تمزق بلاده؛ بسبب الحرب الأهلية.

 

 وقالت إن هناك العديد من الأسباب التي تؤكد مخاوف السفير، منها تقلص المصادر الطبيعية، وزيادة الفقر واستمرار العنف ووجود رئيس غير قادر على إحداث تغييرات جدية.

 

وأشارت إلى سيطرة الحوثيين على وزارات الحكومة، وإجبارهم رئيس الوزراء على الاستقالة، وتركيز غضبهم على أفراد ومؤسسات تمثل الإخوان المسلمين في اليمن المعروفين باسم "الإصلاح".

 

وأوضحت أن أكبر مستشار للرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب اتصل بالرئيس هادي، وشجب الجماعة التي "لجأت للعنف لإعاقة عملية التحول السلمي في اليمن، وهددت استقرار البلاد"، بينما قامت الطائرات الأميركية دون طيار باستهداف مواقع القاعدة في الجنوب، وفي نفس الوقت الذي كان الحوثيون يتحركون تجاه هذه المناطق، بحسب المجلة.

 

وتورد المجلة قول مسؤول "لقد نقلوا المعركة لمواقع القاعدة، ولكنهم لم يتعلموا من أخطاء الآخرين، فهم منخرطون في عمليات انتقامية، ومحاولة الاستئثار بالسلطة، ولن يبقوا فيها للأبد".

 

من جهة أخرى,  دعا مجلس النواب اليمني إلى نشر القوات المسلحة والأمن في العاصمة صنعاء وفي المحافظات التي سيطر عليها المتمردون الحوثيون، للمحافظة على الأمن والاستقرار فيها. ودعا المجلس الذي اجتمع في صنعاء، اللجنة الأمنية والعسكرية العليا التي يرأسها رئيس الدولة، إلى «القيام بواجبها في نشر القوات المسلحة والأمن في العاصمة والمحافظات للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد».

 

وأكد النواب تأييدهم أيضاً الدعوة التي وجهها الرئيس عبد ربه منصور هادي في 26 أكتوبر، لانسحاب «الجماعات المسلحة» من العاصمة والمحافظات الأخرى.

 

 وطلبوا أيضاً تطبيق «اتفاق السلم والشراكة السياسية» الموقع في 21 سبتمبر بين الحكم والتمرد الشيعي، خصوصا الشق المتعلق بالأمن.