أنت هنا

3 محرم 1436
المسلم ــ متابعات

قتل 4 جنود لبنانيين في كمين نصبته لهم مجموعة مسلحة في محيط بلدة بحنين شمالي طرابلس، بينما اختطف مسلحون عنصرين من الجيش.ابرهيم شلهوب، وفقًا لما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية الأحد

كان الجيش اللبناني قد ضبط سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات والقذائف الصاروخية في محيط مدرسة السلام في مدينة طرابلس شمال لبنان.

وسيطرت وحدات الجيش على جامعة الشرق في المنية ومدرسة السلام في بحنين وأوقفت مجموعة تابعة لحبلص وأوقعت العديد من الإصابات في صفوفهم. .

يذكر أن الجيش اللبناني قد أعلن في وقت سابق عن خطف المعاون فايز العموري، اليوم الأحد، من منزله في منطقة باب التبانة، حيث تدور المعارك بين الجيش والإسلاميين منذ ثلاثة أيام.

 

ويعد العموري هو العسكري اللبناني الثاني الذي يخطف منذ بداية المعارك في طرابلس، وقد خطف جندي على أوتوستراد الشمال، مساء السبت.

من ناحيتها، أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام عن وفاة الطفل، علي الشيخ، من منطقة باب التبانة، وقد نقلت جثته إلى المستشفى الإسلامي، بعد إصابته بالاشتباكات، كما أصيب مواطنان اثنان بجروح وتم نقلهما إلى المستشفى الحكومي. فيما أغلق الجيش الطرق المؤدية إلى باب التبانة، وانتشر قناصته فوق أسطح البنايات.

وقال بيان للجيش أنه تم القاء القبض على عدد من المسلحين بالمدينة، فيما قتل طفل متأثرا بجراحه واصيب 6 أشخاص في سقوط قذيفة على ساحة الاسمر.

فيما قالت مصادر لبنانية إن 6 جنود ومدنيين اثنين و9 من المقاتلين الإسلاميين على الأقل قتلوا منذ تفجر القتال يوم الجمعة.

من جهتها، أعلنت قناة الجديد اللبنانية إن الاشتباكات ازدادت حدة مع حلول نهار اليوم، واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والثقيلة والقذائف الصاروخية، وتحدث ناشطون عن مقتل طفل عمره ست سنوات جراء قصف لمروحيات لبنانية في بابة التبانة.

وصرح مصدر أمني لبناني إن الجيش أحكم السيطرة على منطقة المنية في طرابلس بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين، وألقي القبض على عدد منهم، مشيرا إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة منذ يومين في طرابلس.

وفي بلدة بحنين سيطر الجيش اللبناني على مسجد هارون ومحيطه، وقال إن وحداته عثرت على ثلاث سيارات مفخخة وعبوات ناسفة.

من جانبها، هددت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، بإعدام جنود لبنانيين تحتجزهم رهائن لديها "خلال الساعات القادمة" ما لم يتوقف الجيش اللبناني عن القتال في طرابلس، كبرى مدن شمال لبنان، ضد إسلاميين مسلحين يُعتقد أنهم مرتبطون بها.

وقالت الجبهة في بيان "نحذر الجيش اللبناني من التصعيد العسكري بحق أهل السنة في طرابلس ونطالبه بفك الحصار عنهم والبدء بالحل السلمي".

وأضافت النصرة أن إذا لم يلب الجيش طلبها "فسنضطر خلال الساعات القادمة بالبدء في إنهاء ملف الأسرى العسكريين المحتجزين لدينا تدريجيا كونهم أسرى حرب"، مؤكدة أن "أول عملية إعدام بحق الأسرى ستكون في الساعة العاشرة من صباح هذا اليوم الأحد."