أنت هنا

1 محرم 1436
المسلم ــ وكالات

أعلن مصدر أمني ومسؤول بوزارة الصحة المصرية أن هجوم جديد استهدف اليوم الجمعة نقطة تفتيش أمنية بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر أسفر عن سقوط قتلى ومصابين لم يعرف عددهم بعد بدقة.

 

يأتي هذا بعد الهجوم الأول الذي استهدف نقطة تفتيش للجيش المصري وخلف عشرات الضحايا من الجنود.

وأكدت وكالة “رويترز”، في نبأ عاجل أنه قد تم استهداف 3 جنود مصريين في هجوم اخر بشمال سيناء.

كان حساب تابع لجماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" على “تويتر” قد زعم ان التنظيم الذي ينشط في سيناء قد اختطف 3 جنود مصريين، لكن مصدر أمني مصري أكد لوكالة الأناضول للأنباء إنه "لا صحة" لأنباء على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تتحدث عن أسر 3 عسكريين خلال أحداث التفجير التي وقع في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

وقال المصدر: "لا صحة لما تم تداوله بشأن أسر 3 عسكريين أثناء تفجير استهدف نقطة تفتيش بمدينة الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء".

ولم تعلن أي جهة حتى اللحظة (16:36 ت.غ) مسؤوليتها عن التفجير.

وفي وقت سابق، قال مسؤول بوزارة الصحة المصرية، إن 26 قتيلا وأكثر من 28 مصابا، سقطوا في حصيلة غير نهائية لتفجير استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري في مدينة الشيخ زويد.

وأوضح خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة، أن الضحايا الذين تم حصرهم حتى 17:40 بالتوقيت المحلي (15:40 ت.غ) وصل إلى 26 قتيلا وأكثر من 28 مصابا.

يذكر أن الجيش المصري كان قد أغلق شبه جزيرة سيناء بالكامل، ومعبر رفح (الحدودي مع قطاع غزة)، بعد فتحه استثنائيا اليوم لعبور المرضى والطلاب.

كما أوضحت مصادر مطلعة أن السلطات قطعت الاتصالات عن شبة جزيرة سيناء بالكامل، عقب التفجير، في الوقت الذي بدأت في تعقب مرتكبي الحادث.