نفذ التحالف الغربي - العربي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، 6 ضربات جوية في سوريا ومثلها في العراق أمس الأحد واليوم الاثنين.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في بيان اليوم، إن "الضربات الست التي نفذها الطيران الأمريكي باستخدام طائرات مقاتلة وقاذفات، تمت كلها في محيط مدينة عين العرب (كوباني باللغة الكردية) السورية ذات الأغلبية الكردية" قرب الحدود مع تركيا.

وأضافت أن الغارات دمرت موضعا قتاليا وآخر لإطلاق الهاون ومركبة تابعين لتنظيم "داعش"، كما دمرت إحدى الحمولات التي ألقى بها الجيش الأمريكي اليوم (بتوقيت سوريا) لمساعدة القوات الكردية المدافعة عن المدينة، وذلك "خشية السقوط (الحمولة) في يد العدو"، في إشارة إلى "داعش"

في سياق متصل، بدأت طائرات أميركية بإلقاء أسلحة وذخائر وإمدادات طبية ومعونات لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية قرب عين العرب (كوباني)، وفق بيان للقيادة الوسطى الأميركية، في وقت تكبد فيه تنظيم الدولة الإسلامية خسائر جسيمة في المعارك الدائرة في المدينة.

وألقت طائرات أميركية أسلحة وذخائر ومواد طبية للمقاتلين الأكراد قرب مدينة عين العرب لدعمهم في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يحاول مقاتلوه احتلال المدينة منذ أكثر من شهر.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط وآسيا الوسطى (سنتكوم) في بيان إن طائرات شحن عسكرية من طراز "سي 130" نفذت "عدة" عمليات إلقاء مؤن من الجو، مشيرة إلى أن هذه المؤن قدمتها سلطات إقليم كردستان العراق، وهدفها هو تمكين المقاتلين الأكراد من الاستمرار في التصدي لمحاولات تنظيم الدولة الإسلامية للسيطرة على عين العرب.

ويرجح أن تثير هذه الخطوة غضب تركيا، التي جدد رئيسها رجب طيب أردوغان الأحد رفضه السماح بمرور أسلحة أو ذخائر من أراضيه إلى المقاتلين الأكراد، الذين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين".