أطلقت السلطات السعودية سراح مدير ومؤسس مؤسسة الحرمين الخيرية، الشيخ عقيل بن عبد العزيز العقيل وذلك بعد براءته من التهم المنسوبة إليه بشأن دعم "الإرهاب".

وألقت أجهزة الأمن القبض على الشيخ  العقيل في غرة رجب من عام 1430هـ مع عدد من مسؤولي المؤسسة حيث وجهت لهم تهم بتمويل "الإرهاب واختلاس الأموال وخيانة الأمانة".

وكان الشيخ "العقيل" قد أسس مؤسسة الحرمين الخيرية عام 1408هـ، في مدينة كراتشي الباكستانية، ثم انتقل مقرها الرئيس إلى مدينة الرياض عام 1412هـ.

 وقامت المؤسسة بالكثير من البرامج والنشاطات الدعوية والإغاثية كبرامج كفالة الأيتام والدعاة والأئمة والمدرسين وتسيير القوافل الدعوية، وطباعة الكتب الإسلامية وتراجم للقرآن الكريم وكتب السنة وتوزيعها في شتى الدول الإسلامية.

وكانت وزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية قد أعلنت في 24 شعبان 1425هـ  حل مؤسسة الحرمين، وطلبت من إدارة المؤسسة إغلاق المقار وتسريح جميع الموظفين, وتم توكيل الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية بتولي القيام بنشاطات مؤسسة الحرمين في الخارج.

وقد تمكنت المؤسسة من إثبات براءتها من اتهامات وجهت لها "بالإرهاب" في أمريكا بعد أن برأتها إحدى المحاكم هناك.