أنت هنا

6 ذو الحجه 1435
المسلم - متابعات

طالبت الهيئة الشعبية لمناصرة مسلمي أفريقيا، المنظمات الدولية والمجتمع الدولى بتقديم المعونات الإنسانية والصحية لمواطني أفريقيا الوسطى التي تتعرض إلى اضطهاد من قبل القوات الفرنسية الموجودة فيها بكثافة من أجل نهب ثرواتها.
وشدد بيان صادر من الهيئة على أهمية تكاتف المسلمين من جميع أنحاء العالم لنصرة المسلمين في أفريقيا الوسطى، بعد تعرضهم إلى القتل والتعذيب والحرمان من الحياة الكريمة.
وطالب البيان الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية بإدانة ما تقوم به القوات الفرنسية ضد المسلمين، وأن يدعموا نضالهم وجهادهم المشروع للدفاع عن أرواحهم وأعرافهم.
وندد البيان بالهجمة الفرنسية الاستعمارية الشرسة التي يتعرض لها المسلمون في أفريقيا الوسطى.
وناشد الدكتور محمد عبدالكريم - رئيس الهيئة الشعبية لمناصرة مسلمي أفريقيا - في مؤتمر صحافي الحكومات الأفريقية والمنظمات الخيرية والمسلمين جماعات وأفراد بتقديم المعونات الإنسانية والصحية. مضيفًا أن المدن التي لجأ إليها المسلمون سيئة ولاتوجد بها خدمات تعين المسلمين على الحياة، موضحًا أن الوضع ينذر بالخطر خاصة في مناطق الشمال.
من جانبه، قال أبوبكر محمد حسين - الأمين العام لمنتدى شباب أفريقيا الوسطى بالسودان -: إن الجيش الفرنسي روج لخطورة استلام المسلمين للسلطة في أفريقيا الوسطى، مؤكدًا أن الهدف من وجود القوات الفرنسية أن تكون ثروات أفريقيا الوسطى هدفًا للأجيال القادمة من الفرنسيين، داعيًا المسلمين للوقوف مع (سليكا) التي تمثل مجموعة قوى المسلمين في أفريقيا الوسطى للخروج من المأزق الفرنسي.